الحلُّ هو الحلُّ يا مستشار

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

0 1632 خيبة أمل تلو الخيبة هي نتائج أغلب ما قام به اتحاد عزت منذ توليه زمام الاتحاد السعودي، وأغلب النتائج والأعمال التي قام بها بهذا الاتحاد لا تجد قبولًا عند أغلب مَن في الوسط الرياضي، وبعد كل خيبة أمل يُمنِّي النفس كل من ينتمي لهذا الوسط، ويتمنى أن الأمور قد تتعدل في قادم الأيام لكن ذلك لا يتم بل أنها خيبة جديدة تضاف لسابقاتها.. كل من يتمعن يعرف السبب الرئيسي في المشاكل الرياضية لدينا، وبإزالته يكمن الحل.. إن نظرت للجان تجد أغلبهم ينتمون لذات الميول، وإن نظرنا للصدف –حسب ادعائهم- تجدها دائمًا تخدم ذات الفريق، وأن بحثنا عن الأسماء التي تشرفت بتمثيل المنتخب تجد الأغلبية من ذات الفريق، بل منهم من انتقل حديثًا لذات الفريق، برغم من تألقهم لسنوات مع فرقهم السابقة لكنهم لم ينالوا هذا الشرف؟؟؟!!!. في الإعلام وما أدراك ما في الإعلام، المحاور تدور وتدور في مشاكل كافة الأندية (إلا ذات النادي)، بل إنك تشعر أنك ارتكبت خطأ لا يُغتفر أن سلطّت الضوء على مشكلة أو خطأ في هذا النادي، ويكون الرد المعلب (خليك في ناديك)، وذات الشيء يحدث للاعبي (ذات النادي)، فهم لا يخطئون وأي خسارة للمنتخبات تحمل للاعبي الفرق الأخرى فقط، ومؤخرًا السهلاوي (حمال الأسية)، هو من ينال الحظ الكبير في الملامة، وآخرها التصريح العجيب من رئيس الاتحاد بمحاسبته مع يحيى وعمر إضافة للمعيوف!!!، أما البقية فقد تميزوا في نظر هذا الرئيس لوحده!!!. وعند مناقشة المسؤول عن هذا التشكيل في اللجان، أو المنتخبات يرد بأن الكفاءة هي المعيار في الاختيار، ويزيد "فلا تكن نظرتكم ضيقة وتتسم بالميول، انظروا للمصلحة العامة!!"، فهل يعقل أن تنحصر الكفاءات فقط في (ذات الفريق)؟؟!!، وتنعدم لدى باقي 153 ناديًا آخرين!! ويح قلبي كم ظلمنا الصُّدف، وكم ظلمنا الكفاءة.. الكفاءات من أبناء المملكة كُثُر، والمواهب في كافة المجالات الرياضية وفي كل الأندية أكثر، وليست حكرًا على نادٍ واحد، عندما اعتمدنا الكفاءة معيارًا في 1984، 88، 92، 94 وما تلتها من سنوات قليلة حققنا المنجزات.. قديمًا قالوا (كل الطرق تؤدي إلى روما)، وفي رياضتنا نقول (كل الطرق تمر من ذات النادي).. لذا يا معالي المستشار إن أردنا إصلاح الحال فلابد أن تمر الطرق من كافة الأندية، وأن نبدأ بالحل، ثم يتم فتح المجال لكافة الكفاءات من كافة أندية الوطن؛ لتشكيل لجان الاتحاد الجديد المنتخب، وقتها ستختفي الصدفة، ويحضر المنجز.. ودمتم.. ودام عزك يا وطن.

مشاركة :