قبيل بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن. وقالت بيرس إن كل أطراف الأزمة اليمنية "منخرطون تماما مع المبعوث الأممي الخاص بالمين، مارتن جريفيث، الذي يسعى إلي دفع العملية السياسية قدما، بجانب البحث عن حلول لميناء الحديدة". وبإسناد من التحالف العربي، بقيادة السعودية، بدأت القوات اليمنية، الأربعاء الماضي، عملية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني. وأضافت: "هذه ثالت مرة، خلال أيام قليلة، نجتمع في مجلس الأمن، ونستمع الي إحاطة من جريفيث.. وأعضاء مجلس الأمن يبحثون في وسائل تمكنهم من دعمه". وتابعت: "في آخر إحاطة قدمها لنا قال إنه علي اتصال وثيق بالتحالف (العربي).. وأهم شيء بالسنبة له هو إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا، ليس للأغراض الإنسانية فحسب، ولكن أيضا للأغراض التجارية". وشددت على أنه "في أي ترتيبات لميناء الحديدة يمكن أن نتوصل إليها يجب أن نحافظ علي بقاء الميناء مفتوحا، وأيضا علي ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثيين". ويتهم التحالف العربي والأمم المتحدة وعواصم غربية الحوثيين بتلقي أسلحة إيرانية عبر ميناء مدينة الحديدة، التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم، أن "جريفيث سيطلع أعضاء مجلس الأمن، عبر الفيديو كونفرنس، علي نقاط ناقشها مع محاوريه، في الأشهر الماضية، ونأمل أن تسمح باستئناف المفاوضات". وتقول الأمم المتحدة إن القتال في الحديدة يزيد من معاناة اليمنيين، إذ يعتمد حوالي 19 مليون يمني، يشكلون 70 بالمائة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة عبر ميناء الحديدة (آخر منفذ بحري للحوثيين). وخلفت حرب مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية والحوثيين أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :