كشفت وثيقة جديدة عن فضيحة أخرى لنظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، تظهر مساعي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى تأمين دعم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة لاستضافة قطر مونديال 2022، بمبلغ يصل إلى مليون ونصف المليون دولار.وجرى توقيع الوثيقة التي نشرتها «العين الإخبارية» قبل 4 أيام مع شركة «Strategies Lexington»التي تتخذ من نيويورك الأمريكية مقراً لها.واللافت هو أن الاتفاق تم توقيعه بين الديوان الأميري ممثلاً بالأمير تميم نفسه، مع الشركة الأمريكية، وينص صراحة على أن الهدف منه هو الحصول على دعم اللوبي الإسرائيلي بالولايات المتحدة.ونص الاتفاق، الذي تم تسجيله في سجل وزارة العدل الأمريكية، على أن «طبيعة العمل هو الترويج لكأس العالم 2022 في الولايات المتحدة وقطر».ووفق الوثيقة نفسها، فقد «تم توسيع الفهم ليشمل بناء العلاقات مع قيادة المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة، لتحسين العلاقات الدولية».وبلغت المنحة الأولية 1,45مليون دولار أمريكي، بعنوان «تعويضات ونفقات ومصاريف تشغيل».ولفتت الشركة الأمريكية إلى أنها «بدأت بالعمل على الترويج لكأس العالم 2022 في قطر».ويتضح من سجل وزارة العدل الأمريكية، أن الشركة مسجلة باسم «لورين اللحام»، وهي أمريكية الجنسية، ومتزوجة من جوزيف اللحام، سوري الجنسية، والذي سيتولى تنفيذ المشروع.وتعاقدت الشركة مع قطر للمرة الأولى في تنفيذ هذه المهمة في أكتوبر 2017. وعقب شهر واحد من التعاقد، قدمت الشركة إسهامات مالية للمنظمة الصهيونية العالمية في أمريكا، ولمؤسسة تدعم سياسات جيش الاحتلال الإسرائيلي.وقدمت الشركة، في 2 نوفمبر 2017، مبلغ 50 ألف دولار، بعنوان مساهمة للمنظمة الصهيونية في أمريكا.وفي 13 يناير الماضي، تم تقديم مساهمات إضافية بالقيمة ذاتها للمنظمة نفسها.والأخطر أن الشركة قدمت مساهمات بقيمة 100 ألف دولار، لمنظمة أمريكية تدافع عن الجيش الإسرائيلي.حيث قدمت في 30 أكتوبر2017 إسهاماً بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة «OUR SOLDIERS SPEAK»، والتي تجلب ضباطاً من الجيش والشرطة الإسرائيليين، إلى الولايات المتحدة للدفاع عن سياسات الاحتلال .