فيتامين د هو نوع من الفيتامينات أغلبنا يعاني من نقصه وذلك لأن المصدر الرئيسي له الشمس ، جميعنا يتجنب التعرض من الشمس او استخدام الواقي الشمسي ولذلك طروق علاجة قليلة. وتشمل وظائف فيتامين د: الحفاظ على توازن الكالسيوم والفسفور في الجسم. وتعتبر هذه الوظيفة الأبرز لفيتامين د، ذلك أنّه يحفّز امتصاص الكالسيوم عن طريق تحفيز تكوّن البروتين الرّابط للكالسيوم في جدار الأمعاء، ونحفيز قنوات الكالسيوم على امتصاصه، وهو يساهم أيضاً في امتصاص الفسفور، ويعمل على إعادة امتصاص الكالسيوم والفسفور في الكليتيْن، بالإضافة إلى أنّه يعمل مع هرمون الغدة الجار درقيّة في حال انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم على تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفسفور في البول، وبذلك فهو يحافظ على تركيز الكالسيوم والفسفور في الدم ليسمح للعظام بترسيبهما، كما أنّ الحصول على كميّات كافية من فيتامين د والكالسيوم يحافظ على مستوى الكالسيوم في الدم، ويمنعُ ارتفاع مستوى هرمون الغدّة الجار درقيّة، والذي يحفّز خروج الكالسيوم من العظام، وبالتالي يحافظ على صحّتها. النموّ الطبيعيّ لخلايا العديد من أنسجة الجسم وتمايزها وتكاثرها، مثل أنسجة العضلات، والجلد، وجهاز المناعة، والغدّة الجار درقيّةوالدماغ، والجهاز العصبيّ، والأعضاء التناسليّة، والغضاريف والبنكرياس والثدي، والقولون، وهو يعمل أيضاً على منع النموّ غير الطبيعيّ للخلايا، مما يقلّل من خطر الإصابة بالسّرطان. التّأثير في قوّة وانقباض العضلات، وفي المقابل يسبّب نقصُه ضعفاً في العضلات، وخاصة عضلة القلب. وجدت بعض البحوث العلميّة أنّ مستوى فيتامين د (الكالسيتريول) في الدم يتناسب عكسيّاً مع مقاومة الإنسولين، ويُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني. تنظيم استجابات جهاز المناعة: يسبّب الخلل في استجابات جهاز المناعة بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكريّ من النوع الأول، والتصلّب اللويحيّ، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة وأمراض الروماتيزم الناتجة عن الخلل في المناعة الذاتيّة. ومن أضرار فيتامين د: نقصاً ثانويّاً في الكالسيوم، وذلك بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. ويسبّب نقص فيتامين د بشكل رئيسيّ مرض الكساح لدى الأطفال. وتليُّن العظام وهشاشتها للكبار، كما أنّه يمنع المراهقين من الوصول إلى أكبر كتلة عظميّة يمكن أن تصل إليها أجسامهم. يرفع نقص فيتامين د من فرصة الإصابة بالرّبو؛ وذلك بسبب ما وُجد له من تأثيرات هامّة في مناعة الرئة، ووقايتها من العدوى ومن الأمراض التحسسيّة، والتي تشمل الربو كما وُجد أنّ نقصَه يرتبط مع حالات الربو الشّديد في الأطفال. يرفع نقصه من فرصة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ البكتيريّة أو الفيروسيّة. وجدت العديد من البحوث العلميّة علاقة بين نقص فيتامين د والاكتئاب، كما ووُجد أنّ إعطاء مكمّلاته الغذائيّة للأشخاص المصابين بالاكتئاب والمصابين أيضاً بنقصه يساهم في علاجه. يرفع نقص فيتامين د من فرصة تراكم الدُّهون والإصابة بالسُّمنة. يمكن أن يرفع نقصه من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدّم بحسب نتائج بعض الدراسات، ولكن لم تجد دراسات أخرى أيّ علاقة. يرفع نقصه من فرصة التأخّر الإدراكي في كبار السِّن. يرفع نقصه من خطر الوفاة بأيّ سبب. يرفع نقصه من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة. يرفع نقصه من فرصة الإصابة بارتفاع الكولسترول. يرتبط نقصه بزيادة فرصة الإصابة بالسّرطان. يرتبط نقصه بارتفاع فرصة الإصابة بمرض السُّكريّ من النوع الثاني. يرتبط نقصه بأمراض اختلال المناعة الذاتيّة، مثل مرض السكري من النوع الأول، والتصلب اللويحيّ المتعدّد، وغيرها. طرق علاج نقص فيتامين د : تناول مكمّلات فيتامين د الغذائيّة. يجب أن يتمّ العلاجُ تحت إشرافِ طبيب، حيث إنّ الزّيادة في جرعة المكمّلات قد تسبب سميّة،ويفضّل بشكلٍ عام تناولُ حبوب فيتامين د3 على د2، خاصّة إذا ما كانت الجرعات متباعدة، مثل جرعة واحدة شهريّاً، كما يُفضل أن يتم تناولها مع وجبة تحتوي على الدّهن للحصول على امتصاص أعلى، وفي حالات نقص فيتامين د الشديدة، أي عندما يكون مستوى فيتامين د في الدم أقلّ من 10 نانوغرامات لكل ملل يتمّ عادة وصف جرعة 50000 وحدة عالميّة مرة أسبوعيّاً لمدة شهرين إلى ثلاث مرات أسبوعيّاً لمدة شهر، وفي حالات النقص الأبسط، أي عندما يتراوح مستوى فيتامين د ما بين 11-25 نانوغرام لكل ملل، فيمكن استعمال جرعات أو فترات أقلّ للحصول على علاج فعّال، وفي جميع الحالات يجب أن يتمّ إعطاء جرعة وقائيّة أو تثبيتيّة تتراوح بين 800-2000 وحدة عالميّة يوميّاً لجميع الأشخاص الذين لم يعمدوا إلى عمل تغييرات في نمط حياتهم، بحيث يعدّل من مستوى حصولهم على فيتامين د. التّعرّض لأشعة الشّمس. ;
مشاركة :