شدد النائب عمر الطبطبائي على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية، مؤكداً ان مشكلة اختبار «الآيلتس» التي قسمت المجتمع الى «حضر وبدو» قد خلقها البعض لإشغال الشارع عن القضية الأهم وهي انحدار مستوى التعليم في المؤشرات العالمية.واشار الطبطبائي إلى أنه سوف يتقدم باقتراح لتطوير العملية التعليمية «التي يجب ان تكون اولوية دور الانعقاد المقبل، والإصلاح يبدأ بآلية اختيار المعلم»، مبيناً ان اقتراحه البرلماني والذي يتمنى من اعضاء اللجنة التعليمية الاهتمام به ينص على وضع كوتا لجنسيات المعلمين في مراحل التعليم العام لضمان تنوع الخبرات العلمية ولإثراء العملية التعليمية، والاستعانة بالمعلمين من الدول الأعلى ترتيباً وفقاً لمؤشرات الامم المتحدة لجودة التعليم، ووضع معايير تلتزم بها لجان التعاقدات الخارجية بان لا تقل خبرة المعلم التدريسية 10 سنوات ومؤهله الدراسي من ماجستير وما فوق وفق المجال الذي يمارس فيه المهنة، والا يقل معدله في الباكالوريوس والماجستير عن جيد جداً.وقال الخلل يكمن في طريقة التعليم والمناهج، ويجب إيقاف ظاهرة الدروس الخصوصية السلبية، واستبدال المدرسين الحاليين بالمدرسين الفلسطينين اصحاب المستوى العالي، مطالباً اعضاء السلطتين العمل على الاستثمار في التعليم لما له من اهمية تصب في صالح البلد، والابتعاد عن خلق مشاكل تفرق المجتمع كأخبار «الايليس» وغيره والتي فرقت المجتمع الكويتي واتت بهدف تنفيع اصحاب المدارس الخاصة، فبات من الضروري تطوير التعليم العام.
مشاركة :