حل اليوم العالمي للاجئين، في 20 يونيو، وكشف معه أرقاما مرعبة عن أعداد وأوضاع اللاجئين في مختلف أصقاع الأرض، والتي تزداد سوءا عاما بعد آخر.ويشهد هذا العام ازديادا كبيرا وملحوظا في أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم، فقد وصل عددهم الكلي إلى 68.5 مليون شخص، بينهم 25.4 لاجئ. كما يعيش أكثر من 10 ملايين شخص بدون جنسية أو وطن، ممن لا يمتلكون حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة وحرية التنقل.والمفاجئة هي أن قرابة 60% من اللاجئين قد أتوا من 3 دول فقط، هي: سوريا وأفغانستان وجنوب السودان، وأن 85% منهم يعيشون في الدول المتقدمة حول العالم.ويذكر اليوم العالمي للاجئين بخطورة الحروب وتبعاتها المدمرة وطويلة الأمد على الشعوب، كما يذكر بضرورة التكاتف الدولي بشكل أكبر لمعالجة المشكلة التي تتفاقم عاما بعد عام.وتحذر مفوضية شؤوون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن سرعة تدفق اللاجئين والنازحين خارج بيوتهم قد بلغت رقما قياسيا عالميا، حيث ينزح شخص كل ثانيتين، أي بمعدل 30 شخصا كل دقيقة.وأطلقت المفوضية اليوم العالمي للاجئين، في يونيو 2016، في رسالة إلى حكومات العالم من أجل بذل جهد أكبر وأوسع لمساعدة المتضررين والنازحين، سواء في بلدانهم أو في دول اللجوء.المصدر: UNHCR
مشاركة :