«الأمم المتحدة»: أوضاع مليون لاجئ سوري في لبنان تزداد سوءاً

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن أوضاع أكثر من مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان «تزداد سوءاً». وأضافت أن الصراع المستمر في سوريا المجاورة لايزال أكبر مسببات اللجوء في العالم، وما تتبعه من معاناة، فيما حذرت ممثلة المفوضية في لبنان من أن اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات متنقلة في لبنان يكابدون لتوفير الغذاء والملبس لأنفسهم، والحصول على الأدوية التي يحتاجونها، وتوفير ما يكفي من المال للإنفاق على المرافق الأساسية. وتابعت ميري جيرارد ممثلة المفوضية في لبنان «الوضع لا يتحسن. إنه يزداد سوءاً. وصلنا الآن إلى سادس عام من اللجوء بالنسبة إلى كثيرين منهم، واستنفد اللاجئون كل مدخراتهم بالكامل بعد كل هذه السنوات». مضيفة: «يمكن للمساعدات الإنسانية تغطية عدد معين من الحاجات للأكثر احتياجاً لكن لا يمكننا دفع الإيجار للجميع، وتكاليف الكهرباء للجميع، وتكاليف الماء للجميع، لذا فهناك عدد من الأشخاص يعانون حقاً». ويمثل اللاجئون المسجلون في لبنان وعددهم مليون لاجئ ربع تعداد السكان في البلد المطل على البحر المتوسط. وقال لاجئ سوري من حلب يدعى أحمد خلوف: «متضايق كتير كتير قد ما تتصور فعلاً والله كتير قرفان من هل الحياة ما في شي والله نستند عليه واليوم اللي نلاقي شغل ناكل واليوم اللي ما فيه شغل نتدين». ويعيش معظم اللاجئين السوريين في لبنان في فقر مدقع، ولم تسمح بيروت للأمم المتحدة ببناء مخيمات رسمية لهم. وقالت لاجئة سورية تدعى أم علاء: «يعني وضع مأساوي كتير، يعني الحمامات طايفة، الأطفال كلياتهم مرضانة، وصدورها تعبانة كتير، يعني مو بس شوي وفوق هيك إيجار الخيام ما معنا ندفع، في إيجار، وفي كل شي بس ما معنا ندفع حتى يعني بنأخر الدفع ثلاث أربع أشهر وبيتراكم كلياته. بالأخير بيصير بدنا 200 أو 300 دولار لندفع مع المي نشتريها وكتير معكرة، وضع مأساوي كتير مو بس شوي». وقالت عزيزة وهي لاجئة سورية من محافظة إدلب: «لا شغلة ولا عملة غير رحمة الله إيش بدنا نعمل يا ابني الحالة تعبانة. على الله إيش بدنا نعمل».

مشاركة :