وضع اللاجئين في مخيم ايدوميني على الحدود بين اليونان ومقدونيا من سيئ إلى أسوأ. البرد والأمطار وظروف في غاية الصعوبة يعيشها أكثر من أربعة عشر ألف لاجىء يأملون بإعادة فتح الحدود بعد اغلاقها قبل أسبوع. بابار بالوش المتحدث بإسم المفوضية العليا للاجئين أكّد أنّ أوضاع البؤس بلغت ذروتها في أوربا وأنّ شروط العيش في ايدوميني لا تحتمل بعد تجاوز الأوضاع لكلّ التوقعات وزيادة معاناة اللاجئين. الشروط الصحية في ايدوميني سيئة جدا حيث تمّ نقل عشرات الأطفال إلى المستشفيات بسبب البرد ومشاكل في الجهاز التنفسي والفيروسات. وبسبب الشروط البائسة بدأ مئات اللاجئين بالعودة إلى أثينا حيث تمّ توزيعهم على مراكز استقبال و فنادق. وتصل مجموعات جديدة من اللاجئين يوميا إلى ايدوميني أملا باعادة فتح الحدود. وتظاهرت مؤخرا مجموعة من مائتي لاجىء تضم عائلات سورية وعراقية مع أولادها حتى مدخل مدينة ايدوميني مرددين افتحوا الحدود في اطار احتجاجات يومية. السلطات اليونانية دعت اللاجئين إلى التعاون مع السلطات لنقلهم الى مراكز الاستقبال بعيدا عن الحدود، لكن العديد منهم يرفضون مغادرة ايدوميني أملا في اتخاذ قرارات لصالحهم خلال القمة الأوربية المقررة الخميس المقبل وإعادة فتح الحدود.
مشاركة :