المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.هو جهة منحازة ومعادية وعدائية وتخون مهمتها وهي الدفاع عن حقوق الإنسان. وظل لفترة طويلة حاميا لمنتهكي حقوق الإنسان .وأن مجلسا يضم به دولا تنتهك حقوق الإنسان مثل الصين وكوبا وفنزويلا وجمهورية الكونغو. الديمقراطية، "لا يستحق الإسم الذي يحمله".وأصبح مستنقع التحيزات السياسية".ونحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاء في منظمة منافقة تخدم مصالحها الخاصة وتحول حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية .لم نتوقع يوما أن تخرج هذه التصريحات من دولة ضد مجلس حقوق الإنسان الدولي وإذا كان صدر هذا الكلام عن مصر أو عن أي دوله عضو في الأمم المتحدة.كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد وكانت العقوبات ستلاحق هذه الدولة وكثيرا ما كتبت في مقالاتي السابقة وكثيرا ما صرحت مؤسسات الدوله التشريعيه والتنفيذية والحقوقية الوطنيه عن مواقف هذا المجلس المنحازة ولكن لم يهتم أحد .وسبحان الله يخرج هذا الكلام علي لسان نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة وهي تعلن انسحاب الولايات المتحده من هذا المجلس وهي الدوله التي كانت تتخذ من تقارير هذا المجلس ذريعة للتدخل في شئون الدول الأخري من أجل اسقاطها ومنها مصر والتي عانت كثيرا من التقارير المغلوطة المنحازة التي أصدرها هذا المجلس في حقها.ولكن هذه المره التقارير كانت تدين الدولة العبرية(إسرائيل) وتدافع عن حقوق الفلسطينيين وهنا ظهر الوجه الحقيقي لأمريكا التي طالما استغلت شعار حقوق الإنسان كحق يراد باطل.وفضحت هذا المجلس وطريقة عمله وأهداف تقاريره المسيسة. ليعرف العالم كله حقيقته وحقيقة تقاريره المغلوطة .وليعرف المصريين كيف تلاعبت الدول العظمي بحقوقهم وبمشاعرهم من أجل إشعال نار الصدام مع مؤسسات الدولة والقيادة السياسية.ولكن أظهر الله الحقيقه لتعلم الشعوب وهم المؤسسات الدولية المحايدة سواء مؤسسات حقوقية أو إعلامية.فهل يدرك الشعب المصري مدى خطورة المرحلة ويلتف حول قيادته السياسية من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة؟أتمنى ذلك.قبل أن يفوت الأوان ووقتها لن يفيد الندم.حفظ الله مصر وشعبها