رائد مقدم يكتب: توكيل خاص جدا‎

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقر أنا المواطن رائد إبراهيم، مقدم، ومحل إقامتي روض الفرج محافظة القاهرة، أنني أؤيد ترشيح السيد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسي، رئيسا لجمهورية مصر العربية، في انتخابات رئاسة الجمهورية لسنة 2018، كما أقر بعدم سبق تأييدي له أو لأي مرشح آخر لهذا المنصب.وذلك لأنني مقتنع تماما بما اتخذه من إجراءات وقرارات في صالح بلدي الغالية، وكذلك بعد دراستي بالفحص والتدقيق لما تم إنجازه من مشروعات في سبيل النهوض بهذا الوطن، ووضعه على الطريق الصحيح للانطلاق نحو مستقبل زاهر، وأقر أنني على قناعة تامة بتأييدي لهذا الرئيس لما يتميز به من صفات وقدرات وإمكانيات خاصة تؤهله لقيادة هذا الوطن نحو الخير والتنمية والتطور وبناء دولة مصر الحديثة.وذلك بناءً على قراراته الحاسمة التي اتخذها في المواقف الصعبة التي مرت علينا في خلال فترة رئاسته الأولى، والتي أثبتت أنه خير من يقود هذا الوطن، وتعيد هذه الإنجازات الاعتبار لثورة 30 يونيو 2013 بعد أربع سنوات ونصف السنة تقريبا، بعدما كشفت عن حجم التحديات الهائلة (تهديد الأمن والاستقرار، عبر الإرهاب والتطرف، التى تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، عبر أنشطة تخريبية تقوم بها الجماعة، ونشطاء محسوبين عليها، لاستنزاف مؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار بدعم خارجي).يضاف لذلك حجم المشكلات الداخلية المتراكمة، والنقص الشديد فى البنى التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين مع ضعف واضح فى موارد الدولة، قبل أن تبادر القوات المسلحة (بإرادة سياسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي) بالشروع فى مشروع وطني شامل للنهوض بكل القطاعات، جنبا إلى جنب مع تقوية وتدعيم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات القتالية، ورفع كفاءتها القتالية.وفيما تنفذ القوات المسلحة خطة التنمية الشاملة، صدرت الأوامر بضرورة علاج التشوهات التى لحقت بصورة مصر الخارجية خلال الفترة الرخوة من تاريخ مصر، قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011، حيث حرصت الدولة على العودة بقوة لمحيطها ودوائر مصالحها الحيوية، واستعادة مكانتها إقليميا ودوليا.تم هذا وسط تأكيدات على التزام مصر بالمبادئ والقيم التى تحكم العلاقات الدولية وترتكز على التعاون السلمى البناء فى حل المشكلات وتنمية العلاقات وفق قواعد الاحترام المتبادل ومبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، مع وضوح رؤيتها وموقفها الثابت فى حل جميع القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما القضية الفلسطينية. كما أنه يقوم بمجهود عظيم لإعادة تشكيل الوعي الجمعي للمواطنين، واستعادة الهوية المصرية، بجميع صفاتها ومميزاتها من السماحة والشهامة والنخوة وقبول الآخر وإعلاء قيمة العمل وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة ودولة القانون ودولة المواطنة رغم التحديات والمعوقات الكبيرة التي تشكلت على مدى نصف قرن من اختراق للثقافة المصرية والاحتلال الثقافي الغريب على عادات وتقاليد المصريين.

مشاركة :