في البدء كل عام ومصرنا العزيزه بألف خير وأمان وسلام .مع إنتهاء عام ٢٠١٧ وبدء عام ٢٠١٨ الذي هو من وجهة نظري عام التحدي الأكبر.فقد مرت مصر بثلاث سنوات ونصف تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسيهذا الرجل الذي قبل التحدي للعبور بمصر من سنوات التيه والضياع والفوضي الذين أعقبوا ثورة ٢٥يناير والتي كبدت مصر الكثير من الخسائر الإقتصاديه والسياسيه والإجتماعيه.حتي كنا علي شفا الإنهيار مثل دول أخري مجاوره شقيقه كانت في مثل ظروفنا.وبناءا علي طلب الشعب ومطالبته له بالترشح للرئاسه.بل والضغط عليه بكل الوسائل حتي قبل المسؤوليه وخلع بدلته العسكريه التي كانت أعز عليه من نفسه إستجابه لنداء الجماهير.ولكنه كان صريح معهم منذ البدايه وهو صاحب المقولات الجريئه(أنا لو بقيت رئيس مش هاتناموا) (والدول لا تبني بالخواطر)(وهاتصحوا من الساعه ٥الصبح) (وكل المصريين لازم يشنغلوا)وغيرها من العبارات التي كانت تمهد للمرحله القادمه.وقد ظهرت نتيجة الإنتخابات لتعلن نجاح عبد الفتاح السيسي رئيسا شرعيا منتخبا بإكتساح غير مسبوق.وفورا وبدون راحه أو حتي مهله بدأ العمل الشاق دون أن يعطله أي معوقات خارجيه أو داخليه.واندفع نحو المشاريع القوميه الكبيره التي تعبر بمصر الي مرحلة الإنطلاق.وهي إنجازات بالمعني الحقيقي نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصرمشروع قناة السويس الجديده ومشروع المليون فدان ومشروع العاصمه الإداريه الجديده ومشروعات الطاقه العملاقه ومحطات الكهرباء والمثلث الذهبي للتعدين وشبكة الطرق الجديده تقريبا ٤٤٠٠كيلو متر تمثل نحو 10% من أطوال شبكة الطرق المصرية، التي تم إنشاؤها منذ عشرينيات القرن الماضي.ومنخفض القطاره والمركز اللوجستي العالمي للحبوب.والمشروع القومي للإسكان الإجتماعي.وهضبة الجلاله.وسحارات سرابيوم والمشروع القومي للإستزراع السمكي والمشروع القومي للحاضنات الإلكترونيه.ومشاريع التنقيب العملاقه عن الغاز وغيرها وغيرها من المشروعات التي سوف تضع مصر علي الطريق الصحيح.رغم الحرب علي الإرهاب سواء ارهاب خارجي أو داخلي ومعركة إستعادة الهويه المصريه التي تمتاز بقيمة العمل وحقوق المرأه وعدم التمييز وحقوق الآخر وغيرها من صفات الشخصيه المصريه التي فقدناها في السنوات الماضيه. وبعد أن تحمل الشعب المصري الكثير من الإعباء الإضافيه في ظل قرارات الإصلاح الإقتصادي الصعبه التي إتخذهاالرئيس الشجاع عد الفتاح السيسي. والآن وبعد أن بدأت تلك المشروعات تظهر للنور وبدأ البعض منها يؤتي ثماره وبعد أن أصبحت مصر علي استعداد للإنطلاق إلي المستقبل.أتوقع حربا شديده ستشنها القوي المعاديه لمصر سواء داخليا أو خارجيا .فستشتد العمليات الإرهابيه وستشتعل المعارك في سيناء وستظهر بعض الأحداث الطائفيه وستزداد العمليات التخريبيه وعمليات الهجوم علي الجيش والشرطه.وستنتشر الشائعات التي تشكك في كل إنجاز وأتوقع أيضا أن تلتهب الحدود المصريه مع الدول المجاوره بدافع إشغال القياده المصريه عن الإستمرار في عملية النهوض بالوطن فمثلا ستظهر مشكلة حلايب وشلاتين من جديد عن طريق بعض،تصريحات القيادات السودانيه المتورطه في الإرهاب وأيضا الحدود الشرقيه والغربيه.فأعتقد أن عام ٢٠١٨ هو العام الأصعب في تاريخ مصر الحديث فإما أن يتحد المصريين خلف قيادتهم وخلف مؤسسات الجيش والشرطه ويصبحون سندهم لكي نستمر ونستكمل طريقنا نحو المستقبل.أو أن ينجذب كل من المصريين خلف قضايا فئويه أو طائفيه ونتفرق وننفذ المخطط الخارجي لإيقاف مصر وإخضاعها للإبتزاز وللقبول بالمخطط العالمي للشرق الأوسط الجديد وتنفيذ المخطط الماسوني بتقسيم المنطقه الي دويلات صغيره تنشغل بالصراعات الطائفيه.فالإختيار الأن للمصريين ويجب أن يعلموا حجم الحرب التي تخوضها مصر. وأن نترفع عن الكلام في الاكل والشرب ومصاريف الحياه ...وأن نتذكر كلمته (انا مقدرش اقاوم إلا بيكم) لإننا فعلا سند الوطن والدرع الصامد خلف القوات المسلحة وليعلم الجميع أننا نحارب "دول" وأجهزة مخابرات وليس مجرد عمل ارهابي ولا مجرد اشخاص متطرفيين وان الحرب في المنطقه اصبحت علي الأبواب وسنعلم جميعا لماذ إهتم السيسي بتسليح الجيش ؟،، لإنه كان يعلم ومتأكد ان الأرهاب إذا فشل في ضرب مصر وتفكيك جيشها مثلما فعل في دول أخري سوف يحاولون توريطك أو شن حرب مباشرة من دول عملاء لها في المنطقه عملًا بمبدأ "اللي فشل يحققه الأرهاب تحققه الحرب" ويجب أن نتذكر أيضا كلمة السيسى(انا مقدرش أقاوم الابيكم ) فيجب أن نكون الدرع الصامد خلف القوات المسلحةحافظوا علي مكتسباتكم هانت .فات الكتير ومابقي غير القليلوبإذن الله ستبقي مصر
مشاركة :