نعى المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع أعضائه ببالغ الحزن وعميق الأسي العالم الجليل الدكتور عادل محمود أحد رواد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية في العالم، الذى رحل عن عمر يناهز ٧٦ عاما.وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن عميق حزنها لرحيل شخصية مصرية فذة رحلت فى صمت، وكان له الفضل في اكتشاف لقاح فيروس الروتا، وبسببه انقذ حياة ملايين الأطفال من هذا الفيروس القاتل، بالاضافة لاكتشافه لقاح HPV والذى يحمى من الإصابة بسرطان عنق الرحم وانقذ ملايين النساء من الاصابة به، مؤكدة انه على الرغم من رحيله عن عالمنا.. فعلمه باق يخدم البشرية ويخلد ذكراه للابد، مؤكدة أن الدكتور عادل محمود يستحق التكريم فى مصر بعد وفاته.ويتقدم أعضاء المجلس بخالص المواساة لأسرته سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته ويجازيه خير عن كل ما قدمه للبشرية، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.والدكتور عادل محمود عمل كرئيس للقاحات ميرك Merck Vaccines من عام 1998 حتى عام 2006، وأشرف على إنشاء وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة على مستوى العالم. أهمها اللقاح المقاوم لفيروس الروتا الذى يسبب الإسهال عند الرضع ويؤدى للوفاة، وآخر يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus)، الذي يسبب سرطان عنق الرحم، والشرج، والأعضاء التناسلية. كما ساعد الدكتور محمود في الحصول على لقاح مضاد ضد الحصبة والغدة النكافية والحصبة الألمانية والجديري المائى.حصل الدكتور عادل على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة في عام 1963، وهاجر إلى انجلترا فى 1968، وهناك حصل على درجة الدكتوراه من London School of Hygiene and Tropical Medicine، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1973 كزميل في جامعة كيس ويسترن ريزيرف Case Western Reserve University.