«ساعة مكة المكرمة».. تحفة معمارية تبهر العالم

  • 4/1/2021
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تُعدّ ساعة مكة المكرمة أكبر ساعة برج في العالم؛ إذ يزيد قطر واجهتها على 40 مترًا، وارتفاعها على 400 متر عن مستوى الأرض، ويمكن رؤية الساعة من جميع أحياء مكة المكرمة من على بُعد يزيد على 8 كيلو مترات.4 واجهاتوتتكوّن الساعة من أربع واجهات، ويبلغ حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 مترًا × 43 مترًا، فيما يبلغ حجم الواجهتين الجانبيتين حوالي 43 مترًا × 39 مترًا، ويمكن رؤية لفظ التكبير «الله أكبر» فوق الساعة، ويصل طول حرف الألف في لفظ الجلالة «الله» إلى أكثر من 23 مترًا، ويبلغ قطر الهلال 23 مترًا، ويمكن رؤية الشهادتين «لا إله إلا الله محمد رسول الله» فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة 36 ألف طن.هيكل حديديوأنشئت الساعة فوق هيكل حديدي يبلغ وزنه 12 ألف طن تقريبًا، ويتكوّن من حوالي 14 ألف قطعة فريدة تم صنعها بشكل متقن، ويصل وزن بعض القطع إلى ما يقرب من 16 طنًا، وقام ما يزيد على 250 عاملًا ذوي مهارات عالية في أعمال الحديد بلحام أجزاء الهيكل على ارتفاع يبلغ حوالي 600 متر، وتم استخدام 7 رافعات في أعلى البرج للقيام بأعمال التركيب والتثبيت، وأضيفت 4 رافعات دائمة أعلى الساعات الأربع، تبلغ طاقة كل منها 6 أطنان، من أجل أعمال الصيانة.ألواح شمسيةوتقوم الألواح الشمسية بتوليد الطاقة الكهربائية لتشغيل محركات الساعة، كما ترتبط الساعة بالشبكة الكهربائية العامة لمكة المكرمة لتزويدها بطاقة كهربائية إضافية، ولكل واجهة من واجهات الساعة الأربع محرك خاص بها، تتناسق مع بعضها عبر إشارة وقتية واحدة هي إشارة توقيت مكة المكرمة.كاربون فايبروتتكوّن كامل واجهات ساعة مكة من 43.000 متر مربع من مادة «الكاربون فايبر» المتطورة التي تُستخدم في صناعة الطائرات الحديثة، وتتميز هذه المادة بقوتها العالية التي تزيد على ثلاثة أضعاف قوة الحديد، بالإضافة إلى قدرتها على مقاومة الظروف الجوية القاسية.فسيفساء ملونةوغُطيت واجهة الساعة المزخرفة بـ98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملوّنة، فيما يبلغ طول عقارب الدقائق 22 مترًا، وطول عقارب الساعة 17 مترًا، ويزن كل عقرب 6 أطنان، وصنعت من مادة «الكاربون فايبر».نظام الإضاءةويُستخدم في نظام الإضاءة مليونا مصباح من نوع «إل إي دي» لإضاءة الساعة ليلًا، وتقوم 20 مانعة صواعق تمتد بشكل آلي، و800 ذراع ثابتة، بحماية الساعة والمصابيح من صعقات البرق «بإذن الله».

مشاركة :