أين أنت يا حكيم الرياضة؟

  • 12/9/2014
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

** نحاول قدر المستطاع أن ننتقي عباراتنا في الحديث عن رياضة أتعبها زوار اللحظة بكلام فيه من التجاوز ما جعل الحكماء يفضلون الصمت؛ خوفا من كلمات لم يعد يثمنها أصحابها..! ** يسأل أحد المحبين للرياضة: أين الأمير خالد بن عبدالله، أين آراؤه، أين حبه وعشقه للرياضة ولكرة القدم تحديدا؟ لماذا ابتعد في وقت نحن أحوج ما نحتاج لكلمة منه بل لقول منه..؟ ** ويمضي سائل آخر إلى القول، لماذا بتنا نتعاطى مع الآراء بقياس من قال ومن علق ولم نعد نسمع رأيا نبني عليه حقيقة هذا الخطأ أو تفعيل ذاك الصح بعيدا عن الفعل وردة الفعل..! ** اسأل أيها السائل، وأجب يا من تريد أن تجيب على كل الأسئلة، لكن حقيقة ابتعاد الحكماء عن وسطنا الرياضي جسدها ذات رأي حكيم آخر قال كلمته ومضى..!! ** اليوم أيها الأحبة لا خيار أمام من يحترم كلمته إلا أن يحافظ عليها بصمته، بل وصمت مطبق أو محكم، فبيننا من جاهز لأن يقول أي شيء عن أي شيء ولا يهمه أن نصب المبتدأ أو جر الخبر، بل المهم أن يقول فقط.... ** خالد بن عبدالله رياضي بمعنى الكلمة، يحب الرياضة بصدق ولم يبحث عن ضوئها كما هو حال بعض رياضيي العقد الأخير..!! ** لو بحثنا عن آخر حديث للأمير خالد عبر إذاعه أو تلفزيون أو صحف قد نصل لواقع يحكي قصة حكيم اختار الرياضة، ولم يبحث عن أضوائها المبهرة لكنها لو نطقت لاختارته سفيرا لها أو عنوان لرقيها..!! ** في قوائم التاريخ الرياضي أفعال تقدم الأسماء، كنوع من حفظ حقوق المبدعين والمميزين لكن من يقف على النقيض من آخرين، جاءوا تسللا للرياضة تنساهم الرياضة بل وتعاقبهم بالتجاهل فهي أسمى من أن تحفظ لهم عبثهم..!! ** طبعا هو لم يترك عشقه ولن يتركه فهو معه قلبا وقالبا بقدر ما ترك منصبه الذي هو قيمة في قلوب الأهلاويين واحتراما في عقول الآخرين..! ** ثمة من حاولوا الحديث عنه بكثير من اللغط، وآخرون اجتهدوا في استنطاقه للرد، لكنه لم يمنح أولئك وأولئك ما يريدون، فترك صمته يرد، وهل هناك أجمل من أن تصمت في عصر الثرثرة..!! ** قلت ومازلت أقول وسأظل أقول أن الرياضة تعرف أبناءها..!! ** وقالوا ولم يزالوا يقولون أن الصح غلط والغلط صح فمن يحترم من في هذه الحالة التي فيها شر البلية ما يضحك.!! ** الجمهور بكل أطيافه سحب الثقه من كل من كانوا يتوقعون سحب الثقه من الاتحاد المنتخب، ألم أقل لكم أنهم يجهلون ما نعرف عن صناديق الاقتراع..! ** استقال الدكتور عبدالرزاق أبوداود من الإشراف على المنتخبات فضاقت وسائل الإعلام بعناوين أشكال وألوان... ** ليتك يا دكتور أوضحت وأفصحت عن ما رمزت له، فنحن في زمن قل كلمتك ولا تخاف..!

مشاركة :