برنامج للكشف عن ضعف السمع لكبار السن فوق 65 عاماً

  • 6/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: كشف مصدر طبي مسؤول عن استقبال مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية حوالي 2000 مراجع شهرياً وذلك في إطار برنامج الكشف المبكر عن السمع والذي يتم تطبيقه منذ عام 2003 وساهم في علاج الكثير من الحالات التي تبيّن أنها تعاني ضعف السمع، موضحاً أنه تم خلال الفترة الأخيرة إطلاق برنامج للكشف عن ضعف السمع لكبار السن. وقال المصدر لـ الراية إن هذا البرنامج خاص بكبار السن فوق 65 عاماً حيث تم تخصيص عيادة في المركز لإجراء الفحوصات لهم، موضحاً أن هذه الفحوصات اختيارية ويتم إجراؤها لكل من يطلبها من كبار السن، لافتاً إلى أن اليوم المخصص لهذه الفئة هو يوم الأربعاء من كل أسبوع خلال الفترة المسائية. وأوضح أن أكثر الأمراض المنتشرة بين المراجعين هى الدوار وضعف السمع والطنين، لافتاً إلى وجود برنامج جديد لتأهيل مرضى الدوار بدون أدوية أو مواد كيميائية وذلك بالاعتماد على تدريب المريض لإعادة تأهيله للحياة الطبيعية. وبالنسبة لبرنامج الفحص المبكر عن السمع قال المصدر إنه يشمل جميع المواليد الذين يولدون في قطر وذلك بشكل إلزامي ويتم ذلك على 3 مراحل، المرحلة الأولى بعد الولادة مباشرة وخلال تواجد الطفل المولود بالمستشفى قبل الخروج والمرحلة الثانية حينما يكون عمر الطفل يتراوح بين شهرين أو ثلاثة أشهر، أما المرحلة الثالثة فتكون قبل الدخول للمدرسة، لافتاً إلى أن هذه المراحل قد تزيد لتكون أربع مراحل في حال الأطفال الذين يتم وضعهم في العناية المركزة لأكثر من 48 ساعة بعد الولادة أو الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي في ضعف السمع حيث يتم إضافة فحص رابع يكون في عمر العام الواحد لهذه الفئة. ولفت المصدر إلى أن المركز يضم مختبراً عالمياً لتصنيع قوالب السمع الخاصة بالمعينات السمعية أي السماعات التي يتم تركيبها للمصابين بضعف السمع كما تجري معايرة السماعات وصيانتها فيه أيضاً، لافتاً إلى أن هذا المختبر يعتبر الوحيد في المنطقة ويتم تصنيع حوالي 200 قالب في الشهر، وأنه سيتم إدخال طابعة ثلاثية الأبعاد قريباً في المركز والتي ستوفر الكثير من الدقة والوقت في تصنيع هذه القوالب. وأوضح أن المركز يستقبل جميع الفئات العمرية ولكن الأطفال تعتبر هي الفئة الأكثر مراجعة للمركز خاصة بالنسبة لضعاف السمع، أما بالنسبة لمرض الطنين والدوار فإن أغلب المراجعين عادة من الكبار، موضحاً أن الطنين والدوار من الأمراض المكتسبة التي لا علاقة لها بالوراثة، وأن الدوار على سبيل المثال يعتبر عرضاً لمرض آخر كالغدة الدرقية أو الجلطات أو عدم انتظام السكري أو عدم انتظام الهرمونات. وأوضح أنه يتم تصنيف المرضى في العيادات المختلفة بمستشفى حمد العام وتحديد الحالات التي تستحق التحويل إلى مركز السمع والتوازن لإجراء الاختبارات والفحوصات الخاصّة باكتشاف حالات ضعف السمع واختلال التوازن ووضع الخطط العلاجية سواء كانت دوائية أو جراحية أو زراعة القوقعة أو بالمعينات السمعية. وقال إن من أحدث الأجهزة الموجودة بالمركز والذي تعد مؤسسة حمد الأولى بالمنطقة التي تمتلكه هو جهاز التوازن الذي يقوم بإثبات التشخيص الإكلينيكي من خلال قياس الحركات العضوية والتوازن بالجسم، موضحاً وجود برنامج لتأهيل مرضى الدوار بالمركز والذي يُعدّ الوحيد في المنطقة.

مشاركة :