وُلد "رءوف عباس حامد" في 24 أغسطس 1939م، في أحد مساكن عمال السكك الحديدية بـ"بورسعيد"، لأسرة فقيرة شأنها شأن السواد الأعظم من المصريين عندئذ،تستعرض لكم "البوابة "ثمانية معلومات عن رءوف عباس حامد.1- التحق في المرحلة الابتدائية بمدرسة السيدة "حنيفة السلحدار"، ثم التحق بنفس المدرسة بالمرحلة الإعدادية 1952-1953م، ثم المرحلة الثانوية بمدرسة شبرا الثانوية المقامة بقصر الأمير طوسون، ولكنه نُقل إلى مدرسة "طوخ" الثانوية، ثم مدرسة الشهداء منوفية وحصل على الشهادة الثانوية 1957 م 2- تخرَّج في كلية الآداب بجامعة "عين شمس" 1961م، وحصل على درجة الماجستير 1966م، وكان موضوع أطروحته "تاريخ الطبقة العاملة المصرية"، ثم حصل على درجة الدكتوراة عام 1971 م وكان موضوع أطروحته "الملكيات الزراعية الكبيرة في مصر"، وأشرف على الأطروحتين أستاذه المؤرخ الكبير الدكتور "أحمد عزت عبد الكريم".3- كان والده عاملًا بالسكك الحديدية، يشغل أدنى درجات السلم الوظيفى الخاص بالعمل، وينتمي إلى قرية بـ"جرجا" من صعيد "مصر"، أما أمه فهي سيدة بورسعيدية من أصول دمياطية ويُعد كتابه "مشيناها خطى" الذي يتناول سيرته الذاتية من أهم الإصدرات، حيث تحدَّث "رؤوف عباس" عن قصته وكفاحه ورحلته في البحث عن معنى الحياة والوجود، رواها بشكل سلس عذب 4- رؤوف عباس" متزوج من السيدة "سعاد الدميري"، وله ابن واحد هو "حاتم رؤوف" ويعمل مهندسًا. وتوفى "رؤوف عباس" إلى رحمة الله بـ"القاهرة" في يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2008، ودفن بمدفنه بطريق "الفيوم" بمحافظة "6 أكتوبر".5- صدر لـ"رؤوف عباس" نحو عشرين كتابًا باللغتين المصرية والإنجليزية في مجال تخصصه، وهو التاريخ الحديث والمعاصر؛ منها "شخصيات مصرية بعيون أمريكية"، و"اليابان في عصر مايجي"، و"التنوير بين مصر واليابان"، فضلًا عن سيرته الذاتية الفاضله،بجانب بعض الترجمات منها: "دراسات في تطور الرأسمالية" لـ"موريس دوب"، و"يوميات طبيب هيروشيما" لـ"متشيكوهاشيما"، ومراجعته لكتاب "الجذور الإسلامية للرأسمالية" لـ"بيترجران"، "وما بعد المركزية الأوربية" للمؤرخ نفسه، و"تجار القاهرة في العصر العثماني" لـ"نللي حنا"، وحاضر في العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية واليابانية.-6- ويُعد كتابه "مشيناها خطى" الذي يتناول سيرته الذاتية من أهم الإصدرات، حيث تحدَّث "رؤوف عباس" عن قصته وكفاحه ورحلته في البحث عن معنى الحياة والوجود، رواها بشكل سلس عذب، وأسلوب مشرق، دون أن يخجل من ذكر إى شىء عن حياته الاجتماعية. وأكَّد الكاتب على انحيازه إلى نظام "ثورة 23 يوليو 1952م"، وتناول الفساد داخل الجامعة وخارجها، والفساد في السلطة 7- كان لموقفه هذا الحرمان من العديد من الجوائز والمناصب القيادية. وعبَّر في سيرته عن الوحدة الوطنية، وحق المواطنة، وعدم التميز بسبب الدين.8- حظي "رؤوف عباس" بتقدير المحافل العلمية في وطنه وخارج وطنه، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية 1999م".
مشاركة :