رفض وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن يقال إن الحكومة بعيدة عن نبض الشارع، مؤكدًا أن "أي كلمة أو نقد يمكن أن نبلعها، لكن القول إننا بعيدون عن نبض الشارع فهذا مرفوض فسمو رئيس الوزراء قريب من الشعب في واجبات الفرح والحزن ونحن أقرب من حبل الوريد إلى الشعب.وأضاف خلال مداخلة له في مجلس الأمة "وأقول لعبدالكريم الكندري لا يجوز إلقاء التهم على رئيس مجلس الوزراء، وعلى مدى 7 سنوات ونحن نقوم بدورنا تحت قيادته.. رئيس الحكومة هو عضيد صاحب السمو في ادارة الدولة في ظل ظروف يعرفها الجميع.. وليس غائبًا عن المشهد السياسي".وأكد تعاون الحكومة وحرصها الصادق على تذليل كافة العقبات، وتقديم كل ما يحتاجه العمل البرلماني، ما هو إلا تأكيد على النوايا الصادقة، لاستهداف المصلحة العامة التي نحرص جميعا على تحقيقها.جاء ذلك في كلمة لسمو رئيس مجلس الوزراء، في الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ15، ألقاها نيابة عنه، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.وقال إن تلك الجهود البناءة أثمرت إنجازات كبيرة وتشريعات مستحقة وقوانين لازمة تدعم البنية التشريعية في الكويت، وتدفع عملية الإصلاح وتحقيق الرخاء والتنمية المنشودة.وأضاف أن جلسات مجلس الأمة حرصت على تكريس الممارسة البرلمانية السليمة، وجرت المناقشات التي دارت خلالها في جو ودي بناء بحوار موضوعي واع.جاء ذلك بعد مداخلة للنائب عبدالكريم الكندري، أكد خلالها أن إدارة الدولة بها خلل والحكومة بلا رؤية، مشيرًا إلى أنه قناعته في سوء إدارة الحكومة في التوقيع على طلبات عدم التعاون مع رئيس الحكومة وقال الكندري إن الحكومة تقول سنعمل على الإصلاح الاقتصادي وبنفس الوقت تقول هناك 40 % هدر من الميزانية، مشددًا على أننا إذا وافقنا على الميزانيات يعني موافقتنا على الهدر.كما رد الوزير الخالد على النائب عادل الدمخي، قائلا إن ما قاله بأن الكويت متخلفة بكل المقاييس.. هذا فيه ظلم كبير على الكويت المتقدمة في كثير من الجوانب.. وأحد هذه الجوانب هو وجودنا الآن في هذه الجلسة وحديثنا ونقاشنا الذي يدور بكل حرية.وكان الدمخي، قال خلال الجلسة إننا أصبحنا من الدول المتخلفة في الهيكل الإداري بكل المقاييس وهذه مسؤولية رئيس الوزراء.