طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" بمحاكمة 13 مسؤولًا عسكريًا في ميانمار بينهم قائد الجيش، لتورطهم "في جرائم ضد الإنسانية" بحق مسلمي الروهينجا بولاية أراكان شمال البلاد. وذكر تقرير نشرته "أمنستي"، الأربعاء، أنها جمعت "أدلة موثقة تثبت تورُّط قائد جيش بورما الفريق مين أونغ هلينغ، و12 مسؤولًا آخر في جرائم ضد الإنسانية خلال عملية التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وناشدت المنظمة مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف بورما إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل إجراء التحقيق وإجراءات الملاحقة الجنائية. وأكدت "أمنستي" أنّ التقرير الذي أعدته يستند إلى أكثر من 4000 إفادة وجهود بحثية موسعة أجريت على مدار تسعة أشهر.