الغارة وقعت أمس الاربعاء، ولم تخلّف خسائر في الأرواح بسبب خلو المدرسة من الطلاب بسبب العطلة الصيفية. ورغم التحذيرات الأمريكية، تشهد درعا هجومًا جويًا وبريًا مكثفًا من النظام وحلفائه، منذ أكثر من 10 أيام، حيث تقدمت قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي وسيطرت على بلدتي بصر الحرير وناحتة بريف درعا الشرقي. وقالت الأمم المتحدة قبل يومين، إنّ نحو 750 ألف شخص في درعا، يعيشون تحت تهديد غارات النظام السوري، وأن 45 ألف نزحوا من المنطقة إلى أماكن أخرى. يشار إلى أن محافظة درعا تندرج ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو/أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :