الجزائر تأمل بجذب إكسون لغازها الصخري

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سوناطراك تعمل على توقيع اتفاقية لتطور الغاز الصخري مع إكسون واشنطن- كشف عبدالمؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لسوناطراك، أن شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة تتطلع إلى توقيع اتفاق لتطوير الغاز الصخري مع شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة بحلول نهاية العام. وتكافح الجزائر، العضو بمنظمة الدول المصدر للبترول (أوبك)، للخروج من الأزمة الاقتصادية عبر استغلال مكامن عميقة للغاز في جنوب البلاد، لكنها تحتاج إلى خبرات أجنبية. ونسبت وكالة رويترز لولد قدور قوله على هامش المؤتمر العالمي للغاز في واشنطن “نتطلع إلى خبراتهم (إكسون موبيل) في الغاز الصخري ونرغب في أن يعملوا معنا”. وبدأ الرئيس التنفيذي لشركة النفط الجزائرية محادثات مع إكسون قبل 6 أشهر بشأن اتفاق محتمل. وقال إن 8 من موظفي إكسون تحولوا إلى الجزائر لتفقد التركيبة الجيولوجية للبلاد وعوامل أخرى لاتفاق محتمل، فيما امتنعت إكسون عن التعقيب. وأكد أن سوناطراك تجري أيضا محادثات مع شركة شيفرون لبدء نشاط لتجارة وتسويق إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي. وتعتبر الجزائر الاتفاق الذي توصلت إليه أوبك مع منتجين من خارجها في مطلع الأسبوع “اتفاقا جيدا” وقد زادت إنتاجها النفطي بمقدار 30 ألفا إلى 40 ألف برميل يوميا. وأشار ولد قدور إلى أنه في حال انهار الاتفاق، فلن تكون هناك سيطرة على السعر. وقال “لديك السعودية وروسيا تريدان زيادة الإنتاج بقدر استطاعتهما ولديك الجانب الآخر، مثل إيران ودول أخرى، الذي لا يريد تلك الزيادة”. “وأضاف نحتاج إلى أن نبقى سويا كمجموعة. الحفاظ على وجود ذلك التوازن هو الشيء الأكثر أهمية”. وأطلق ولد قدور، الذي تولى منصبه في سوناطراك العام الماضي، استراتيجية طويلة الأجل تستهدف توليد إيرادات إضافية بقيمة 67 مليار دولار بحلول العام 2030. ويتوقع أن تنفق سوناطراك 10 مليارات دولار هذا العام لزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا وأسواق أخرى.

مشاركة :