دعت المؤسسة الوطنية للنفط الجيش الليبي وقيادته، التي تعاونت في السابق مع المؤسسة لخدمة مصلحة الوطن، إلى إعادة مرفأي رأس لانوف والسدرة إلى المؤسسة الوطنية للنفط.وقالت المؤسسة في بيان أمس: إنها دعت مرارا وتكرارا إلى الالتزام بالشفافية فيما يتعلق بتوزيع عائدات النفط، مشيرة إلى أن ميزانية 2018 أعدت تحت إشراف نائب رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فتحي المجبري، المسؤول عن الترتيبات المالية في المجلس الرئاسي ورئيس لجنة الترتيبات المالية.هذا وعبرت المؤسسة عن امتنانها للدعم الذي قدمته فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة؛ بإصدار بيان مشترك يدين الأحداث الأخيرة في خليج سرت، ويؤكد ضرورة بقاء الموارد الطبيعية الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط، ورقابة حكومة الوفاق الوطني.وتقدمت بالشكر إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي دعا إلى ضرورة عودة الإنتاج وإيرادات الموارد الطبيعية الليبية تحت السيطرة الحصرية لسلطات حكومة الوفاق، مؤكدا أن مؤسسة النفط هي الوحيدة التي يخول لها تصدير النفط الليبي.