قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد ثورة الثلاثين من يونيه في الذكرى الخامسة للثورة كلمة تاريخية في مناسبة تاريخية.وأضاف بهجت العبيدي أن كلمة الرئيس الذي صيغت بعناية فائقة، لتأتي كلمة كلمة فيها في موضعها محققة المعنى الذي أراد الرئيس أن يصل لأبناء شعبه بوضوح شديد، لا يحتمل التأويل ولا التفسير، فلقد عكست هذه الكلمة التاريخية في المناسبة التاريخية العزيزة على قلب كل مصري المصارحة التي يتخذها الرئيس منهج عمل مع أبناء الشعب المصري، كما عكست إيمان القائد ليس بدور شعبه في حدوده الجغرافية فحسب، بل دوره التاريخي الإنساني في مصر والمنطقة والعالم، كما لخصت كلمة السيد الرئيس الدافع الرئيس لثورتنا المجيدة في الثلاثين من يونيه حيث في ذلك اليوم المشهود، انتفض ملايين المصريين، نساءً ورجالًا، شيوخًا وشبابًا، ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمرٍ أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قِبْلَةً للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل، فما أروع هذه الكلمات التي صور السيد الرئيس من خلالها ثورة شعبنا على جماعةٍ استبدلت الولاء للوطن بولاءات لا يرضاها هذا الشعب العاشق حتى الثمالة لوطنه.ونوه بهجت العبيدي أن إشارة الرئيس في كلمته للتحديات التي واجهت وتواجه الشعب، وأن عملية الإصلاح الاقتصادي لم يعد دونها بد، حيث لم يصبح أمام هذا الشعب العظيم من خيار بين طريقين، بل هو طريق واحد إن أردنا أن ننقذ بلادنا الغالية وهو ما عبر عنه في قرار الدولة أن تصارح الشعب بالحقائق كما هي، وأن تشاركه في تحمل المسئولية، إيمانًا بشراكتنا جميعًا في هذا الوطن العزيز وتحملنا معًا لمسئولية إصلاح أوضاعه، وبالفعل، بدأ تنفيذ برنامج شامل ومدروس بدقة للإصلاح الاقتصادي الوطني، يستهدف أولًا وقف تردي الأوضاع الاقتصادية، وثانيًا تحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية، من خلال عدد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تحقق عوائد اقتصادية ملموسة، وتوفر ملايينًا من فرص العمل، وتقيم بنية أساسية لا غنى عنها لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة. ذلك الذي يعكس قناعات الرئيس الهائلة في قدرات شعب مصر العظيم على مواجهة كافة التحديات، وتحقيق النصر تلو النصر في كل ما يواجه هذا الشعب العظيم من تحديات، كان دوما هو لها.
مشاركة :