أشاد الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء القسم تحت قبة البرلمان لبداية ولاية جديدة له في قيادة البلاد، مؤكدًا أنها كلمة شاملة جامعة مانعة، تناولت كافة الملفات المصرية: الداخلية منها بكافة تفاصيلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والخارجية منها والتي تبرز علاقة مصر الدولة بغيرها من الدول في محيطها العربي أو الإفريقي، وكذلك الدولي والعالمي.وأضاف بهجت العبيدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تناول في كلمته كافة المحاور، في كافة المجالات، كما استعرض ما واجه مصر في السنوات السابقة، وما تم إنجازه على وجه السرعة حفاظا على الدولة المصرية، وحماية لشعبها، ووقاية لمقدراتها، حيث أكد الرئيس على أن المبدأ الأعظم هو العمل متجردين لصالح هذا الوطن وأن الوسيلة الناجعة هي أن نقتحم المشكلات ونواجه التحديات ونحن مصطفون محافظون على تماسك كتلتنا الوطنية حية وفاعلة وأن الهدف الذي يجب أن يظل أمام أعيننا ونستمر في السعي له هو أن لا نسعى سوى لصالح مصرنا العزيزة الأبية وتحقيق التنمية والاستقرار لها وبناء مستقبل يليق بتاريخنا وبتضحيات أبنائها.وذكر بهجت العبيدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أنه إذا كان هدف الولاية الأولى كان الحفاظ على الدولة وبنائها من خلال تلك المشروعات الهامة والعملاقة التي بدأ فيها بسرعة الرئيس السيسي، وأنجزها بمعدلات تفوق كل تصور، فإن الولاية الثانية تستهدف بناء الإنسان المصري الذي أكد الرئيس أنه الثروة الحقيقة التي يعتمد عليها في نهضة الدولة، مؤكدا أن الولاية الثانية سوف تشهد إنجازات هامة في مجالي الصحة والتعليم، وهما المجالان التي يتم من خلالهما بناء الإنسان: جسديا ومعنويا، ويؤهلان الإنسان لكي يأتي بمسؤولياته على أكمل وجه، ومن ثم يتحقق للدولة ما تصبو إليه من تقدم ورقي على يد أبنائها الذين يتم إعدادهم بكفاءة لتحمل المسئولية. ونوه بهجت العبيدي بأن كلمة الرئيس القصيرة والتي اقترب عدد ألفاظها من ألف كلمة عكست برنامجا متكاملا سيعمل الرئيس على تنفيذه، بسواعد الشعب المصري العظيم، الذي ما فتأ الرئيس في كل مناسبة يؤكد إيمانه به، وقدرته على العبور بمصر إلى آفاق بعيدة، تضعها في مصاف الدول المتقدمة تلك المكانة التي تليق بمصر وشعبها، تحت رعاية قائد مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مشاركة :