قال بهجت العبيدي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفي دائما بالوعود التي يقطعها على نفسه، وأنه يأتي على رأس تلك العهود ذلك العهد بالحفاظ على مصر وشعبها، وعدم التفريط في أي من مقدرات هذا الوطن الغالي.وأضاف بهجت العبيدي أن المتابع عن كثب وتدقيق لما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم يقينا أنه يعمل على كافة المستويات، وعلى كل الأصعدة وفي خطوط متوازية على حل المشكلات التي تواجه الأمة المصرية، وهو في كل ذلك لا يستبعد أي حل يمكن أن يحافظ على الحقوق المصرية، مقدما دائما الحلول السلمية عما سواها، في ذات الوقت الذي عمل سيادته على أن يصل بالجيش المصري، الذي يمثل القوة التي تحمي تلك الحقوق، إلى مستويات غير مسبوقة جعلته يحتل المركز العاشر بين جيوش العالم.وذكر بهجت العبيدي أن من بين القضايا المهمة، بل الوجودية، بالنسبة للشعب المصري عبر التاريخ، قضية مياه النيل الذي هو شريان الحياة في مصر، ولذلك فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي الأهمية القصوى، ويؤكد على ثوابت مصر التي لا تتزحزح في هذه القضية، والمبنية على الأسس والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والتاريخية، والتي تؤكد حقوق مصر في مياه النيل، والتي أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرارا أن مصر لن تسمح بالتفريط بقطرة مياه واحدة من حصة مصر المعترف بها دوليا، في ذات الوقت الذي يؤكد فيه السيد الرئيس على حق الشقيقة الأفريقية "دولة إثيوبيا" في الاستفادة من مياه النيل في التنمية وإنتاج الكهرباء والطاقة، التي تستلزمها عملية البناء والتنمية.وأوضح مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة المصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة قضية سد النهضة، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، جاءت واضحة وقوية وحاسمة، وشرحت الرؤية المصرية المبنية على الأسس الدولية المتعارف عليها، والتي حفظت لمصر حقوقها، كما دعمت حق إثيوبيا في الاستفادة من مياه النيل، بشروط واضحة لا لبس فيها، وهي احترام حقوق مصر، وعدم الإنقاص أو الاعتداء على تلك الحقوق.وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الأفريقية المصغرة إنما وضعت النقاط على الحروف، وحددت الأطر التي يجب أن تسير عليها المفاوضات، كما عبرت عن رغبة مصر القوية في أن تضمن عدم انفراد طرف بالقرار، ووضع الأطراف الأخرى أمام الأمر الواقع، وهو ما لم ولن تقبله مصر، كما جاء على لسان السيد الرئيس.وتوجه مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج بكل التحية والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنا تجديد دعمه المطلق لسيادته في كل ما يتخذ من خطوات، مطالبا أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج باستمرار دعمهم للسيد الرئيس وللمؤسسة العسكرية المصرية في هذا الظرف التاريخي الذي يمر بمصر والمنطقة، مؤكدا ثقته الهائلة في قدرة مصر بحكمة قائدها وبسالة جيشها على الانتصار في كافة المعارك التي تُجْبَر مصر، الداعية دوما للسلام، على خوضها.
مشاركة :