لا يوجد علاج معين يمكن وصفه لحالة الخرف ولكن بحسب دراسة حديثة فإن بعض التدخلات الحياتية ربما تصبح في يوم من الأيام وصفة لتخفيف تلك الحالة.قام باحثون كنديون بمحاولة استكشاف الأنواع المختلفة منه التدريبات الدماغية والتدخلات الحياتية لمعرفة مدى فائدتها للمسن الذي يعاني الخرف وذلك لأن دراسات سابقة وجدت أن المسنين الحاصلين على مستويات علمية رفيعة ويعملون في مجالات محفزة للعقل ويمارسون هوايات تنشطه لديهم أقل احتمال لخطر الإصابة بتلك الحالة.تبين من خلال الدراسة أن الرياضة لا تقتصر فائدتها على تقليل احتمالية الإصابة بالخرف بل تحسن حالة من يعانونه فعلياً من خلال تحسين الذاكرة ومهارات التفكير كما تخفف بعض الضرر الذي حدث بالدماغ إما بسبب التقدم بالعمر أو بسبب الاضطرابات الدماغية.يوصي الباحثون بضرورة زيادة النشاط البدني والابتعاد عن الخمول، فالحركة البدنية بجانب أنها مهمة لتجدد الدماغ فهي تساعد أيضاً في اندماج تلك الخلايا مع بعضها بعضاً في شكل شبكة دماغية للقيام بالمهام الحياتية اليومية.