رغم دعوات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة مباشرة العمل، حتى ترتقى مصر، وأن يقوم كل موظف بدوره، إلا أن مدينة وقرى مركز أبوتشت، يسوء حالها يوما بعد يوم، عن ذى قبل، ورغم تعدد الشكاوى، ومناشدة رئيس مجلس المدينة، المحاسب خالد عويس، إلا أنه مازال يصر على تجاهل الشكاوى ضد الإهمال، الذى قد يودى بحياة كثير من المارة.خاصة على الطريق الزراعى والذى يربط المدينة، بالقاهرة وأسوان، وتحديدا قرية الزرايب، بالقرب من الحسينات، حيث يوجد العديد من حفر الموت، التى لا ينظر إليها المجلس رغم تبعيتها لمدينة أبوتشت. يقول على عبدالله، أحد أبناء القرية: «منذ ما يزيد على العام ونحن على هذا الحال، وقدمنا العديد من الشكاوى للمسئولين لحل المشكلة دون جدوى، وكل مسئول يقول المشكلة لا تخصنا، الحفر على الطريق ولا ندرى من المتسبب بها، الصرف الصحى وألا التليفونات، ولكن هذا لا يهم، المهم هو الإهمال الموجود، الأهالى استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى، لمناشدة رئيس المجلس بالتدخل ولكن لا مجيب، وهل ينتظر المسئولون سقوط طفل أو شخص فى تلك الحفر العميقة حتى يتحركوا». مضيفا: «خاصة وأن الطريق هام وحيوى وزراعى يستخدمه المزارعون طوال اليوم، ويعانى من الانقطاع الدائم لكهرباء أعمدة الإنارة، والظلام المتكرر به، وكل أهالى أبوتشت، يخاطبون، السيد خالد عويس، بصفته رئيسا للمجلس، بالتدخل لأننا زهقنا من كتر الكلام».