قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن العلاقة بين الإنسان وبين الخلق يجب أن تبنى على الصفح والعفو، والمغفرة.وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من يفعل ذلك فإنه يفوز بعفو الله تعالى، ويغفر الله عز وجل له ذنوبه، ويوفقه إلى الخير، كما يدخل في محل نظر الله جل شأنه، لأننا نحب أن يعفو الله تعالى عنا، وأن يغفر الله عز وجل لنا ، وأن يوفقنا ، وأن ندخل في محل نظره سبحانه جل شأنه.وأضاف أن الوصول إلى الله تعالى، يعني أن يكون الله حاضرًا في حياة الشخص، وأن يربط كل سلوكه بالإقدام والإحجام، بالفعل وبالترك بالله سبحانه وتعالى، هذا معنى الوصول إلى الله، وهذا يستلزم ذكر الله في كل وقت وحين، في كل نفس خارج ونفس داخل، وهذا يحتاج إلى عدم الغفلة، وإلى يقظة قد لا يجدها كثير منا في نفسه.وتابع: وأن يكون مع الله، ويذكر الله في كل لحظة، وفي كل نفس ، وفي كل حال من الأحوال، فهذا هو معنى الوصول إلى الله سبحانه وتعالى، أن نصل إلى حالة أن يكون الله سبحانه وتعالى أمامنا نعبده كأننا نراه، وكأننا في حضرته سبحانه وتعالى.
مشاركة :