خبير يتوقع توترا في العلاقات التركية الروسية حول القوقاز

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

"أردوغان فاز في الانتخابات ويتطلع إلى العام 2023"، عنوان، نشرت "أوراسيا ديلي" تحته رأي خبير حول الدور التركي المتعاظم، والتوتر المرتقب في العلاقات بين أنقرة وموسكو. أجاب الباحث الأذربيجاني في الشؤون التركية، رئيس تحرير "ينيكاج"، قوقاز عمروف، على أسئلة "أوراسيا ديلي" أجرى الحوار أنار حسينوف، وجاء فيه: ما الذي ينبغي توقعه من أردوغان في فترة رئاسته الجديدة، لا سيما في العلاقات مع الغرب وروسيا؟ لدى أردوغان استراتيجية معدّة للسياسة الداخلية والخارجية. المعلم البارز هو العام 2023 (قرن على تأسيس الجمهورية التركية)، وقد أشار إليه الزعيم التركي في كل خطب حملته الانتخابية. في إعادة انتخاب أردوغان تأكيد على أن جميع المشاريع الاقتصادية الرئيسية، والاتفاقات السياسية مع دول المنطقة ستظل سارية وسيتم تنفيذها. أعتقد أن أردوغان على دراية كافية بالجغرافيا السياسية، وهو نفسه مهندس العلاقات الجديدة مع موسكو، ولا يمكن لأحد أن يعرف أفضل منه مصلحة تركيا. حتى الآن، لم نر أي فشل جدي في السياسة الخارجية للحكومة التركية... هل ستتغير سياسة تركيا في جنوب القوقاز، خاصة العلاقة مع بأذربيجان؟ في الوقت الحالي، العلاقات بين أذربيجان وتركيا على أعلى مستوى ويمكن اعتبار جميع المشاريع الاقتصادية الرئيسية التي تم تنفيذها مبادرات مشتركة بين باكو وأنقرة. العلاقات بين تركيا وأذربيجان على خلفية سياسة روسيا العدوانية في المنطقة، سوف تتعزز وتتطور أكثر. كلما دعمت روسيا أرمينيا، تعاونّا مع تركيا بشكل أوثق. كما أن التوقيع على اتفاقية حول تحالف عسكري بين باكو وأنقرة غير مستبعد. هل سيقوي أردوغان دور تركيا في تسوية نزاع قره باغ؟ وكيف سترد روسيا على ذلك؟ لقد ذكر أردوغان مرارًا وجوب استعادة وحدة أراضي أذربيجان. ستواصل أنقرة دعم موقف أذربيجان. من الطبيعي أن روسيا سترد على تعزيز نفوذ تركيا في القوقاز بسلبية وتوتر. لكن لن يكون من الممكن وقف العملية. مصالح تركيا في القوقاز، بطبيعة الحال، سوف تتصادم مع مصالح روسيا. إن أذربيجان مهتمة بتعزيز نفوذ تركيا في المنطقة، وتقوية الدولة التركية، وتفعل كل شيء من أجل ذلك. يمكن النظر إلى تركيا كعامل يحد من نمو نفوذ روسيا وإيران في القوقاز. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :