اعلنت جماعة تابعة للقاعدة المسؤولية عن هجوم قتل مدنيين اثنين واصاب عدة جنود فرنسيين تابعين لمهمة مكافحة الإرهاب في مالي.وذكرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ان الهجوم كان تفجيرا انتحاريا وإنه كان رسالة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي حضر اليوم الاثنين قمة الاتحاد الأفريقي في موريتانيا،بحسب موقع انتلجنس جروب المتخصص في الإعلام الجهادي اليوم الاثنين.ويعتزم ماكرون التحدث خلال القمة مع ممثلي دول الساحل الأفريقي بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد بشأن التقدم الذي تم إحرازه خلال تشكيل قوة مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها الدول الخمس.كانت رئاسة الأركان الفرنسية قد ذكرت عبر حسابها على موقع تويتر اليوم الاثنين إن هجوما استهدف سكان مدينة جاو وقوات عملية برخان في مالي.وقال دياران كونه، المتحدث باسم قوات الجيش المالي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إن الهجوم أدى لمقتل اثنين من المدنيين.وقال كونه إن الهجوم أصاب أيضا ثمانية جنود من قوات بارخان و 12 مدنيا.ولم يصدر عن الجانب الفرنسي تأكيد بهذا الشأن ردا على استفسار من جانب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب ) استنادا إلى رئاسة الأركان الفرنسية أن الهجوم أدى فقط لإصابة أربعة جنود من القوات الفرنسية. يشار إلى أن ألمانيا تشارك هي الأخرى بجنود في القوات الدولية في جاو ضمن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي.وتحارب فرنسا الإرهابيين الإسلاميين من خلال قوة قوامها نحو 4500 جندي في إطار عملية بارخان العسكرية في مالي.وأعلن الكثير من المتشددين الإسلاميين الذين يختبئون في الصحراء المترامية ولاءهم لتنظيم القاعدة.
مشاركة :