كتب - عبدالحميد غانم وإبراهيم بدوي وعبدالمجيد حمدي وحسين أبوندا:دشّن الأستاذ صالح بن عفصان العفصان الكواري، رئيس تحرير الراية أمس، كتابه «قطر أقوى من الحصار»، والذي يجمع فيه المقالات التي كتبها منذ افتعال الأزمة الخليجية والحصار الجائر المفروض على قطر قبل أكثر من عام. حضر حفل التدشين سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام ونخبة كبيرة ومتميزة من الأكاديميين والكتاب والإعلاميين من بينهم الأستاذ يوسف المالكي، مدير عام وكالة الأنباء القطرية، والأستاذ فيصل المضاحكة رئيس تحرير الشقيقة « الجلف تايمز» والأستاذ صادق بن محمد العماري، رئيس تحرير الشرق والأستاذ جابر الحرمي الرئيس التنفيذي لدار العرب والدكتور ماجد الأنصاري، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة قطر، ود. ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر، والكاتبة أمل عبدالملك والإعلامية إيمان الكعبي، والكاتبة ناهد القحطاني، والإعلامي عبدالعزيز محمد عضو مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والأستاذ عبدالله غانم المهندي، مدير تحرير جريدة الوطن، والكاتب محمد جاسم الجاسم، والكاتب عبدالله حجي السليطي. وقال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني في كلمة افتتاحية لحفل تدشين الكتاب إنّ عنوان الكتاب «قطر أقوى من الحصار» عنوان بليغ يجسد واقعاً حقيقياً تعيشه الدولة . وأكد أن الإعلام القطري بكافة العاملين به من مواطنين ومقيمين استطاع أن ينهض بالرأى العام داخل دولة قطر وفي المنطقة بكشف الزيف وتفنيد الادعاءات. وأعرب عن شكره لكافة العاملين في الإعلام القطري من رؤساء تحرير وكتاب وصحفيين على الدور الكبير الذي بذلوه في هذه الأزمة. وقال الأستاذ صالح بن عفصان الكواري رئيس تحرير الراية ومؤلف كتاب «قطر أقوى من الحصار»، إنّ الكتاب توثيق تاريخي لعام من الصمود والتحدي في معركة السيادة والكرامة التي مازالت تخوضها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وخلفه الشعب القطري الأبيّ دفاعاً عن سيادة وكرامة وثروات ومستقبل واستقلال الوطن، في مواجهة سلسلة من المؤامرات الخبيثة. وأعرب عن سعادته بكلمة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام في مقدمة الكتاب وحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام والزملاء من رؤساء التحرير والكتاب المتميزين بالإعلام القطري. وقال: الكتاب يتضمن جميع المقالات منذ حادث قرصنة وكالة الأنباء القطرية وصولاً إلى الخامس من يونيو العام الجاري وأيضاً رسومات مميزة لرسام الكاريكاتير محمد عبداللطيف الذي يعد أفضل رسامي الكاريكاتير في الوطن العربي وتعبيره بشكل ساخر عن فصول الأزمة. وأوضح أن الكتاب يقدم تفنيداً وردوداً مفصلة عن كل ما كتب عن دولة قطر من مزاعم دعم الإرهاب ومحاربة الاقتصاد القطري ومحاولة ضرب العملة وتشتيت الأسر والعائلات ومحاولات نشر الفتنة بين القبائل القطرية، مشدداً أنه تم الرد على كافة هذه المزاعم من خلال تفنيد الادعاءات وكشف زيف المزاعم التي يروجها مرتزقة الإعلام وبعض المسؤولين في دول الحصار. وأعرب مؤلف كتاب «قطر أقوى من الحصار» عن أمله في أن يصبح الكتاب مرجعية للجميع ممن عاصروا الحصار مع الشعب القطري الذي أثبت تضامنه وتكاتفه مع قيادته في التصدي لكل ما تعرضت له دولة قطر. وأيضاً أن يقدم الكتاب للأجيال القادمة صورة شاملة لحكمة قيادة رفضت المساس بالسيادة والقرار الوطني أو فرض الإملاءات والوصاية فحظيت قطر قيادة وشعباً باحترام وتقدير العالم. وأشار إلى ما يرصده الكتاب من التفاف الشعب الأبيّ حول قيادته المؤتمنة في وجه كل مؤامرات الغدر التي تستهدف أمن وسيادة وثروات الوطن.. وكيف نجحت القيادة والشعب في تخطي كل الصعاب وتقديم نموذج يحتذي به في تلاحم الشعب والقيادة في مواجهة حصار جائر يتنافى مع كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، في مقدمة الكتاب، إن هذا الكتاب مساهمة مهمة لإثراء مكتبتنا الوطنية من رجل عايش الحدث الكبير وتفاعل معه، مشيراً إلى أن الكتاب سيصبح مرجعاً مهماً للأجيال القادمة يحفظ السيرة العطرة لهذا الشعب الأبيّ ووقفته الصامدة صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة في مواجهة هذا الحصار الجائر. ويضم الكتاب بين دفتيه مقالات كشفت المؤامرات الخبيثة ومحاولات ذوي القربى طعن قطر في ظهرها والأسباب الخفية للحصار الجائر، حيث تصدى الكاتب من خلال تلك المقالات لمحاولات إعلام دول الحصار المأجور الذي رسب في اختبار قطر وهو يلهث لقلب الحقائق واختلاق الأكاذيب، دون أن يجني سوى الفشل الذريع. ويمثل الكتاب مرجعاً لأجيال المستقبل حول المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الوطن العزيز، وكيف أن هذا الغدر الجبان كان وسيظل نقطة سوداء في صفحة العلاقات الأزلية الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي. ومن خلال الكتاب، سيعرف القراء، كيف تصدت مقالات رئيس التحرير التي نشرتها الراية على مدى عام كامل تقريباً، لإعلام دول الحصار المأجور، الذي رسب في اختبار قطر، وهو يلهث لقلب الحقائق واختلاق الأكاذيب، دون أن يجني سوى السقوط والفشل الذريع. كما يضم الكتاب مجموعة رسومات كاريكاتورية للفنان والمبدع محمد عبداللطيف والذي يعد من أنجح رسامي الكاريكاتير في الوطن العربي.
مشاركة :