الدوحة - الراية: أكدت الكاتبة بثينة الأنصاري أن كتابها "أقوى من الحصار" منتج أدبي توثيقي للأزمة الخليجية الراهنة، مشيرة إلى أن العمل يقدم إلى الأجيال القادمة ما يحدث بطريقة تختلف عن الأساليب المتبعة في كتبها السابقة التي تعتمد على سرد الأحداث وأضافت أن الحصار فرض عليها فكرة هذا الكتاب. وقالت الأنصاري في ندوة صالون الجسرة الثقافي إنها لا تمتلك اهتمامات سياسية لكن متابعة الحصار في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة أكسبتها الخبرة، وأردفت: تعلمنا من سمو الأمير الرقي في التعامل مع هذه المشكلة واستطعنا الرد عليهم بأسلوب راقٍ بإنجازاتنا ومشاريعنا دون الالتفات إلى أي مهاترات إعلامية. وحول فكرة الكتاب المصوّر تقول: الفكرة نشأت بيني وبين سيدة روسية تعيش منذ 5 سنوات في قطر جمعتني بها الصدفة، ولاحظت أنها شغوفة بقطر وتراثها وقد وضعنا الخطوط العريضة لفكرة الكتاب وكانت متعاونة معي للغاية، خاصة أني دقيقة وأحرص على خروج العمل بصورة مشرفة - وقد جمعنا جميع المقالات التي تحدثت عن الحصار منذ بدايته وتتبعناه واعتمدنا عبارات من خطابات سمو الأمير في مناسبات مختلفة، وجمعنا جداريات تميم المجد التي تؤكد الولاء للقيادة، وتطرقنا إلى الصور وكوّنا فريق عمل من المتطوعين الشباب من المواطنين القطريين والقطريات وزرنا مختلف المناطق: (الزبارة، الرويس، الخور، الوكرة... إلخ) وشملت زياراتنا مناطق قديمة وحديثة لاختيار صور تسرد تاريخ قطر الماضي والحاضر والمستقبل وحاولنا ترجمة رؤية قطر 2030 بالصور، كما وزعنا جمل وأبيات النشيد الوطني على مختلف أقسام الكتاب. ووعدت الأنصاري قراءها بالمزيد من الإصدارات القادمة.
مشاركة :