أكد عدد من الخبراء في الشأن الأمني أن قمة الدوحة أعطت أهمية لملف الإرهاب وأكدت على ضرورة تجفيف منابع الفكر المتطرف ومصادر تمويله وتعزيز الجهود الدولية لمكافحته. وأشار العميد متقاعد الدكتور عبدالعزيز سليمان الحوشان الباحث في جرائم الأسرة إلى أن الدول الخليجية كانت من أكثر الدول التي عانت من داء الإرهاب البغيض ونادت على الدوام بمكافحته وحذرت المجتمع الدولي من مخاطره وعملت بعمق لمواجهته. وأضاف أن المملكة اتخذت حزمة من الإجراءات لقمع الإرهاب وتصدت له بقوة. مؤكدا أن تجربة المملكة تعتبر رائدة بكل المعايير وثمنها المجتمع الدولي. فيما قال العميد عبدالله بن غيثان الحارثي إن قمة الدوحة أرسلت رسالة قوية للعالم مفادها أن دول الخليج متحدة حيال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المنحرف من خلال توحيد الجهود الخليجية للتصدي للإرهاب بموقف خليجي موحد حازم وقوي. من جهته طالب المحامي حمود الخالدي بضرورة نبذ الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن قمة الخليج أرسلت رسالة هامة مفادها أنها متحدة إزاء الإرهاب والإرهابيين، والتصدي لهذه الظاهرة يحتاج لوعي وإدراك.
مشاركة :