فخورون بتحويل عام من الحصار إلى انتصار

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد بن جبر آل ثاني -مستثمر قطري- نجاح الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في تحويل الحصار إلى انتصار يفتخر به كل قطري ومقيم على أرض قطر الخير.أضاف الشيخ الدكتور: «نجحت الدبلوماسية القطرية، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، والحكومة الرشيدة على مدار عام، في تحويل عام من الحصار إلى انتصار تاريخي للإرادة القطرية التي عرفت على مدار تاريخها بالثبات على الحق والتمسك بالموقف، والصمود في وجه أي عدوان والقدرة على تحقيق النصر بقوة الإيمان والحجة والصلابة الحقيقية، مما جعلها تحقق انتصارات تلو انتصارات على مختلف المجالات و الأصعدة». إدارة باقتدار على صعيد الدبلوماسية، نجحت وزارة الخارجية القطرية في كشف الحقائق أمام العالم أجمع، وقدمت نموذجاً يحتذى به في طرح القضية من كل أبعادها بالمعلومات الموثقة، والحجج المنطقية، والوقائع التاريخية، واستندت في كل طرحها إلى القانون الدولي. وقد لمس العالم قدرة الخارجية القطرية على إدارة الأزمة باقتدار، وسوف يظل تعامل الخارجية القطرية مع أزمة الحصار الحالي علامة في تاريخ السياسة الخارجية، ومرجعاً في التعامل مع الأزمات الدولية عبر التاريخ. منتج وطني وعلى الصعيد الداخلي، تجاوزت حكومتنا الرشيدة، بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجهود معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وحكومته الرشيدة، وتكاتف جميع الجهات الرسمية والمواطنين والمقيمين، أزمة الحصار، وتم عزف سيمفونية النصر في مواجهة الحصار، وتحويله إلى انتصار. وفي فترة وجيزة، تم توفير كل مستلزمات الحياة اليومية، حتى لا يشعر أهل قطر بأي تغير في نمط حياتهم، كما تم تنويع مصادر توريد احتياجات السوق المحلي، وبالتوازي مع هذا تم العمل بكل همة على توطين والتوسع في الصناعات الغذائية، لدرجة أننا الآن وبعد عام من الحصار صرنا نجد معظم المنتجات الغذائية التي تمتلأ بها الأسواق صناعة قطرية بكل فخر، وأصبحت لافتات «منتج وطني» و«صنع في قطر» تضيء معظم أرفف المحال ومراكز التسوق، كما نفخر بما تحقق خلال عام من حجم المشروعات والموانئ والمصانع التي تم افتتاحها توطيناً وترسيخاً لقادة بناء دولة تملك القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنويع مصادر الدخل العام. وبالفعل، أصبح العام الحالي 2018 عام الاكتفاء في توفير بدائل لاحتياجات المواطنين اليومية التي كان يتم استيرادها من دول الحصار، وأثبتت الأيادي القطرية قدرتها وجاهزيتها للاستثمار في برامج الغذاء لتحقيق الاكتفاء الذاتي. جودة الخدمات ولو نظرنا إلى قطاع الفندقة، فإننا سنجد أنه نجح باقتدار في تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير كل وسائل الراحة والخدمة الفندقية التي جعلت المواطنين والمقيمين يستمتعون بالحصار. وعلى سبيل المثال لا الحصر، قام فندق بيست ويسترن بلس الدوحة بتطوير برامجه وخدماته بسرعة عالية وجودة فائقة، بحيث أصبح الوجهة الأولى للسياحة الداخلية، من خلال عروضه المتنوعة، وخدماته الرائعة، ووفر لرواده أفضل البرامج والعروض والخدمات التي جعلتهم يشعرون أنهم جابوا الكثير من البلدان، بفضل تنويع المطابخ والبرامج الفندقية التي يتم تقديمها بتنوع وتجديد مستمر، مع مراعاة تقديم أفضل الخدمات الفندقية بأسعار مرضية.;

مشاركة :