مع بدء العد العكسي لاختتام الموسم الثالث من برنامج "أراب أيدول" الذي تأهل في نهائياته كل من السوري حازم شريف، والفلسطيني هيثم خلايلي والسعودي ماجد المدني، تلقي "سيدتي نت" الضوء على شخصيات المشتركين الثلاث الشخصية والفنية التي قد تمكنكم من تكوين فكرة عمّن يستحق أن يفوز باللقب. هيثم: يركز على ملابس الصبايا يتميز هيثم بشخصية طبيعية وحيوية، ويصفه المقربون منه في الكواليس بأنه يبقى في حالة نشاط دائم. أما أكثر ما يلفت نظره، هو ملابس الصبايا، وفي حال أعجب بثيابهن لا يتردد في إبداء إعجابه، وهو معروف عنه مدى إهتمامه بمظهره وشبوبيته، ويحتل هذا الموضوع حيزاً مهماً قبل أي إطلالة له على المسرح. موقفان مفصليان أثّرا بالمشترك الفلسطيني، الأول عندما استدعته "أحلام" وسلّمته البطاقة الحمراء، يقول: "كان صعباً أن أفهم قصدها من هذا التصرف، بعدما عقدت حاجبيها وبدت متجهّمة، لكنني شعرت بأن في الموضوع مقلباً أو دعابة. ولم تتأخر حتى طلبت مني تمزيق البطاقة الحمراء"، مضيفاً: "كانت دعابة أعطتني دفعاً إيجابياً". أما الموقف الثاني، فبكاء وائل كفوري وتأثّره حينما غنى خلايلي للمطرب الراحل وديع الصافي: "لن أنسى هذه اللحظة ما حييت، فقد بكيت لبكائه، وامتزجت عندي الضحكة بالدموع في وقت واحد". حازم ليس مغروراً يتميز حازم بشخصية حازمة ولديه ثقة كبيرة بنفسه، وليس غروراً كما يرى كثيرون، فهو شخص يعرف إمكانيات صوته بشكل جيد، وما قدمه لغاية الآن في "أراب أيدول" ليس إلا 50 في المئة، وهو سيفاجىء الجمهور في الحلقتين الأخيرتين. حازم هو المشترك الوحيد بين الثلاثة الذين تأهّلوا إلى الحلقة النهائية من دون أن يختبر الوقوف في منطقة الخطر. ويتحدث شريف عن أن أصعب لحظة وصدمة بالنسبة له هو "عندما اتّهمتني "أحلام" بأنني لا أُنوّع في اختياراتي، علماً بأنني كنت أعتقد بأنني لا أحصر نفسي في لون غنائي واحد". كما يشير شريف إلى تعليقيْن آخريْن استفزّاه ولكن إيجابياً، أحدهما لحسن الشافعي، حين قال له: "زملاؤك اختاروا كل الأرقام، ولم يتبق لك سوى الرقم 26، لكن في الحقيقة أنت الرقم 1". والتعليق الثاني حين قال له الشافعي أيضاً بأنه لا يملّ ولو سمعه يغنّي لأربع ساعات متواصلة!". ماجد: لا يظهر ردة فعله يتميز السعودي ماجد بشخصية طيبة وقلب طفل، فهو يمرح بشكل دائم في الكواليس، ويحاول دائما إخفاء ردة فعله ضد أي شيء يحصل معه، ولا يظهر ما يشعر به بشكل مباشر، وكان يتأثر بشكل كبير عند خروج أي مشترك من المشتركين لا سيما الذين كانوا مقربين منه". ولكن أكثر شيء مضحك حصل مع ماجد هو عندما كان يشاركه في الغرفة المشترك المصري محمد حسن، وخرج من بعدها بعد قوفه في منطقة الخطر، وبعد خروج محمد شاركه في الغرفة وليد الجيلاني الذي غادر البرنامج عندما انتقل إلى غرفة المدني، فأصبح كل من يأتي ويشاركه غرفة الفندق يخرج في الأسبوع نفسه من البرنامج وباتت غرفته تشكل شؤماً للكثيرين. يعتبر المدني أن أحلى اللحظات في البرنامج، كانت "حينما كنا 26 مشتركاً، نتشارك السهرات واليوميات، ونمضي معاً أفضل الأوقات، ثم بدأ العدد يتناقص ليخرج المشترك تلو الآخر، حتى وصلنا الآن إلى ثلاثة فقط، وصرنا نُمضي كل الوقت في حفظ الأغاني والبروفات والتحضيرات والتدريبات".
مشاركة :