الدوحة - الراية : نظّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، معرض العلاقات الكويتية القطرية، الذي افتتحه أمس الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة، وذلك بحضور عدد من السفراء منهم السيد صلاح الصالحي سفير جمهورية تونس، والسيد عبد العزيز السبع سفير جمهورية الجزائر، والقائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت المستشار ناصر صقر الغانم وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين. وبهذه المناسبة أشاد السليطي بالمعرض قائلاً: المعرض يقام لأول مرة في كتارا، وهو ثمرة جهود وتعاون ثقافي عملنا عليه لفترة طويلة مع الأشقاء في دولة الكويت، مبينًا أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات التراثية والفنية القيِّمة والنادرة، لمجموعة من المبدعين والباحثين والحرفيين الكويتين الذين جمعهم حب التراث والفن بمختلف أشكاله. وأوضح أن دعم كتارا لهذه المناسبات والمعارض الفنية يندرج ضمن مساعيها للتعريف بالتراث وإثراء الساحة الثقافية والنهوض بالتعاون الثقافي بين البلدين إلى أعلى المستويات. علاوة على تبادل الخبرات والاهتمامات المشتركة مع المبدعين القطريين. ودعا الجمهور إلى زيارة المعرض والتعرف على مقتنياته الثرية والمميزة من جانبه قدم الباحث محمد علي كمال صاحب فكرة والمؤسس والمنسق العام لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتين، شكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على الدعم الكبير الذي حظي به المعرض، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه كتارا بالتراث والفنون وكذلك للمبدعين بشتى اهتماماتهم. مبينًا أن المعرض يضم قطعًا ووثائق ومخطوطات قيمة ونادرة يقدمها 17 عضوًا من أصل 130 عضوًا ينتمون لفريق إكسبو 965، وأشار إلى أن تسمية المعرض بالعلاقات الكويتية القطرية لاحتوائه على الكثير من المقتنيات والوثائق التجارية التي تخص العلاقات بين البلدين، من بينها كتاب مؤسس قطر وهو وقف يعود تاريخه إلى عام1905م ، ويعتبر من أندر الكتب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الكتب والمجلات. يضم المعرض أرشيفاً من الوثائق الكويتية والخليجية، ومنها نوادر يعود تاريخها إلى ٢٠٠ سنة تقريباً من بروات وعدسانيات وغيرها، وكذلك مجموعة من الجوازات الورقية والدفترية النادرة من عام ١٨٨٧ م بالإضافة إلى مقتنيات إسلامية وسيوف نادرة تعود لـحوالي ٧٠٠ سنة وعملات ذهبية وفضية من الساساني قبل الإسلام والأموي والعباسي والفاطمي ورقوق غزال من ٩٥٠ سنة وقطع من كسوة الكعبة المشرفة، ومقتنيات البيت الكويتي والمقتنيات البحرية من قطع وبروات خلاوي النادرة وعدة الطواشة الأصلية ومستلزماتها ودفاتر غوص ونوادر كتب حسابات الجو اللؤلؤ، كما يحتوي المعرض على مجموعة من النياشين والأوسمة النادرة الكويتية وغيرها من دول العالم العربي والأجنبي. يشار إلى أن الفريق بين أعضائه الـ 130 ، متخصصون في أكثر من 40 مجالاً تراثياً وحرفياً وإبداعياً منهم جامعو وثائق ومقتنيات، وباحثون في التراث والأمثال الشعبية واللهجة الكويتية، وصانعو أدوات صيد الطيور، صانعو الألعاب الكويتية القديمة، بالإضافة إلى أصحاب المتاحف الخاصة، وهواة جمع الطوابع والعملات الورقية والمعدنية والمسكوكات التذكارية، وكذلك هواة الأظرف البريدية وهواة جمع الكتب والمجلات القديمة والصحف النادرة. جدير بالذكر أن المعرض يتواصل حتى 10يوليو الجاري. ويفتح أبوابه للزوار في المبنى 18 على فترتين، صباحية من 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمسائية من 4 وحتى 9 مساءً.
مشاركة :