معرض العلاقات الكويتية - القطرية.. نافذة على التراث والمبدعين

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار التعاون الثقافي المشترك بين دولتي قطر والكويت، نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، بالتعاون مع فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، معرض العلاقات الكويتية - القطرية، الذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة صباح أمس الأربعاء، وذلك بحضور عدد من السفراء، منهم سعادة السيد صلاح الصالحي سفير جمهورية تونس، وسعادة السيد عبدالعزيز السبع سفير جمهورية الجزائر، وسعادة القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت المستشار ناصر صقر الغانم، وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين.بهذه المناسبة، أشاد الدكتور السليطي بالمعرض قائلاً: «المعرض يقام لأول مرة في كتارا، وهو ثمرة جهود وتعاون ثقافي عملنا عليه لفترة طويلة مع الأشقاء في دولة الكويت»، مبيناً أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات التراثية والفنية القيِّمة والنادرة، لمجموعة من المبدعيين والباحثين والحرفيين الكويتيين الذين جمعهم حب التراث والفن بمختلف أشكاله. موضحاً أن دعم «كتارا» لهذه المناسبات والمعارض الفنية يندرج ضمن مساعيها للتعريف بالتراث وإثراء الساحة الثقافية والنهوض بالتعاون الثقافي بين البلدين إلى أعلى المستويات، علاوة على تبادل الخبرات والاهتمامات المشتركة مع المبدعين القطريين. ودعا الجمهور إلى زيارة المعرض والتعرف على مقتنياته الثرية والمميزة. من جانبه، قدّم الباحث محمد علي كمال -صاحب فكرة والمؤسس والمنسق العام لفريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتين- شكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على الدعم الكبير الذي حظي به المعرض، مشيداً بالاهتمام الكبير الذي توليه «كتارا» بالتراث والفنون، وكذلك المبدعين بشتى اهتماماتهم. مبيناً أن المعرض يضم قطعاً ووثائق ومخطوطات قيّمة ونادرة، يقدّمها 17 عضواً من أصل 130 عضواً ينتمون لفريق «إكسبو 965». وأشار إلى أن تسمية المعرض بالعلاقات الكويتية - القطرية لاحتوائه على الكثير من المقتنيات والوثائق التجارية التي تخص العلاقات بين البلدين، من بينها كتاب مؤسس قطر، وهو وقف يعود تاريخه إلى عام 1905، ويُعتبر من أندر الكتب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الكتب والمجلات. يحتوي المعرض على أرشيف من الوثائق الكويتية والخليجية، منها نوادر يعود تاريخها إلى 200 سنة تقريباً من بروات وعدسانيات وغيرها، وكذلك مجموعة من الجوازات الورقية والدفترية النادرة من عام 1887م، بالإضافة إلى مقتنيات إسلامية وسيوف نادرة تعود لـحوالي 700 سنة، وعملات ذهبية وفضية من الساساني قبل الإسلام والأموي والعباسي والفاطمي، ورقوق غزال من 950 سنة، وقطع من كسوة الكعبة المشرفة، ومقتنيات البيت الكويتي والمقتنيات البحرية من قطع وبروات خلاوي النادرة، وعدة الطواشة الأصلية ومستلزماتها ودفاتر غوص ونوادر كتب حسابات الچو اللؤلؤ. كما يحتوي المعرض على مجموعة من النياشين والأوسمة النادرة الكويتية وغيرها من دول العالم العربي والأجنبي. ويضم الفريق بين أعضائه الـ 130، متخصصين في أكثر من 40 مجالاً تراثياً وحرفياً وإبداعياً، منهم جامعو وثائق ومقتنيات، وباحثون في التراث والأمثال الشعبية واللهجة الكويتية، وصانعو أدوات صيد الطيور، وصانعو الألعاب الكويتية القديمة، بالإضافة إلى أصحاب المتاحف الخاصة، وهواة جمع الطوابع والعملات الورقية والمعدنية والمسكوكات التذكارية، وكذلك هواة الأظرف البريدية وهواة جمع الكتب والمجلات القديمة والصحف النادرة. جدير بالذكر أن المعرض يتواصل حتى 10 يوليو الحالي، ويفتح أبوابه للزوار في المبنى 18 على فترتين، صباحية من 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، والمسائية من 4 وحتى 9 مساء.;

مشاركة :