عبّر أوائل الثاني عشر في العين عن سعادتهم بأن كللت جهودهم بالنجاح والتفوق والريادة، مشيرين إلى أن دعم وتحفيز الأسرة وتنظيم الوقت وراء حصدهم المراكز الأولى. سعيد عبد الله عوض هلال سالم الكعبي الأول على مجلس أبوظبي، من مدرسة الدهماء، بمعدل 99.1، غمرته الفرحة، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع أن يكون الأول، وذلك بسب بعض الإشكالات التي واجهته في الفصل الدراسي الأول، ما أدى إلى تراجع المعدل، قال: «لقد أدركت مكمن الخطورة في الفصل الأخير، حيث كرست وقتي بالكامل للدراسة من أجل تحقيق النجاح والتفوق، واستطعت أن أختم القرآن مع الدراسة، وبفضل دعاء الوالدين ورعاية إدارة المدرسة تجاوزت كل الصعاب، فكانت المفاجأة أنني حصلت على المركز الأول». وأشار إلى أنه الرابع بين إخوته، وله شقيق يدرس الهندسة في اليابان، وشقيقته تخرجت مهندسة طيران، وهو يأمل أن يدرس في كلية الطب ويتخصص في علاج الأعصاب. بهجة وسرور عبد الرحمن علي سالم دحباج الحربي، من مدرسة الدهماء، حصل على المركز الرابع بمعدل 98.8، أكد أنه يطمح إلى دراسة الهندسة وإكمال دراسته العليا، مشيراً إلى أن دعم الأسرة وإدارة المدرسة وراء تفوقه. وقال إن ترتيبه السابع بين إخوته، وله شقيقة حصلت على معدل عالٍ ودرست تخصص فيزياء، وكانت من الأوائل. أما عبد الرحمن علي سعيد نافع الكتبي، من مدرسة الهير، وقد حصل على المركز السادس بمعدل 98.67، فقال إنه حظي برعاية كبيرة من المدرسة والمعلمين وهو ما حفزه للتفوق، ويطمح إلى دراسة الهندسة النووية، لكونها من التخصصات العلمية النوعية التي تتطلبها رؤية حكومتنا الرشيدة في إعداد كوادر وطنية، إضافة إلى دراسة علوم الفضاء فهو طموح، مبيناً أن ترتيبه السادس بين إخوته. وقال عبد العزيز جمعة ناصر خميس الكعبي، من مدرسة الدهماء، وحصل على المركز الثامن بمعدل 98.6، إن كل جهده كان منصباً على تحقيق نتيجة تؤهله لإتمام دراسته في أحد فروع كلية الهندسة، ولكن بفضل من الله، ودعاء الأسرة وجهود إدارة المدرسة حقق التفوق. وأضاف أن لديه ثلاثة أشقاء، اثنان يدرسان الهندسة، والثالث تخرج في كلية القانون، فيما يعمل والده في القوات المسلحة. وأكد طحنون سالم عايض شايع الأحبابي، أن فرحته كانت غامرة عندما نقلت له «البيان» خبر تفوقه وحصوله على المركز التاسع بمعدل 99.6، مشيراً إلى أنه يأمل الحصول على منحة دراسية في الخارج، ودراسة أحد التخصصات العلمية النوعية في فروع الهندسة، من أجل أن يرد الدين للوطن. دعاء الوالدين صهيب أحمد عبد القادر أبو شاويش، من المعهد الإسلامي، حصل على المركز الثامن بمعدل 99.6، أشار إلى أنه كان يتوقع التفوق، وبدعاء الوالدين تحققت الأمنية، وتكللت الجهود بهذه النتيجة التي يعتز بها، ويهديها لوالده ووالدته، إذ يعمل والده معلماً. وصهيب له شقيقتان أكبر منه كانتا من ضمن المتفوقين. طب وهندسة شيخة فيصل علي سلطان الكعبي، خريجة مدرسة أم الإمارات، الحاصلة على نسبة 99%، قالت: «سألتحق بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في كلية الطب، ولن أرضى بمناداتي مستقبلاً إلا بالطبيبة الجراحة شيخة الكعبي». ووجهت شكرها لجميع أفراد أسرتها إثر مساندتها معنوياً وتوفير الجو الملائم لها للدراسة في البيت، إلى جانب شكرها لمعلماتها اللاتي حرصن دائماً على دعم الطالبات، وتشجيعها على المذاكرة للحصول على النسب العلمية العالية. في حين أوضحت الطالبة لطيفة راشد جمعة عبيد النعيمي، خريجة مدرسة أم الإمارات بنسبة 99.1%، أنها ستلتحق بكلية الهندسة في جامعة الإمارات، مشيرة إلى أن نجاحها وتفوقها بفضل الله تعالى، والحرص على رضاء الوالدين، وحرصها شخصياً على اهتمامها المستمر بمراجعة دروسها بشكل دائم، وتنظيم ساعات اليوم بما يتلاءم مع الحصص المدرسية وجدول المذاكرة اليومي. بهجة أما الطالبة نور محمد سعيد جوفان حريز، خريجة مدرسة النعيم، بنسبة 99%، فقالت: «أخيراً سأحقق أمنيتي بالتحاقي بكلية الهندسة في جامعة الإمارات»، مشيرة إلى أن نجاحها بامتياز لم يأتٍ من فراغ، وإنما لحرصها الدائم على التحصيل الدراسي طوال العام، إلى جانب كتابة الوجبات والتقارير المدرسية التي من شأنها أن تدعم المنهج الدراسي. ونصحت جميع زميلاتها الطالبات اللاتي يتطلعن إلى التفوق بضرورة تنظيم أوقاتهن الدراسية، ومراجعة الدروس بشكل مستمر، مع التركيز الجيد في الاستيعاب، وعدم تضييع أوقاتهن في فترة الاستعداد للامتحانات بما لا يفيدهن، لأنها فترة من شأنها أن تنقلنا إلى مرحلة جديدة من حياتنا العلمية. وأكدت الطالبة حمدة خالد محمد سعيد الساعدي، خريجة مدرسة الجاهلي، بنسبة 99%، رغبتها في دراسة الطب بجامعة الإمارات، موضحةً أن اختيارها هذا التخصص جاء بعد تفكير عميق مرده ضرورة رد الجميل لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير. الطالبة حمدة خليفة سعيد سبت الخيلي، خريجة مدرسة المبادئ، بنسبة 98,9%، قالت: «إن التفوق الذي أحرزته يعود إلى إصراري وعزمي على أن أكون دائماً من المتفوقات، وسألتحق بإذن الله تعالى بكلية العلوم بجامعة الإمارات».
مشاركة :