في موسمها السّنويّ لتحفيز الصّناعات الإبداعيّة والنّتاجات الفكريّة

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل وزارة شؤون الشّباب والرّياضة استعداداتها وأعمالها التّحضيريّة لإطلاق النّسخة التّاسعة من مدينة الشّباب 2030، وذلك برعايةٍ كريمةٍ من سموّ الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّل جلالة الملك للأعمال الخيريّة وشؤون الشّباب، رئيس المجلس الأعلى للشّباب والرّياضة، رئيس اللّجنة الأولمبيّة البحرينيّة، وبدعمٍ من (تمكين)، التي تواصل مساندتها لهذه المدينة. وبدأت مدينة الشّباب 2030 استعداداتها فعليًّا على الصّعيد اللّوجستيّ في القاعة الثّانية بمركز البحرين الدّوليّ للمعارض والمؤتمرات، حيث من المزمع إطلاق النّسخة التّاسعة في الثّامن من شهر يوليو الجاري عبر العديد من المؤسّسات التّدريبيّة والمشاريع التي تستهدفُ الفئات العمريّة الواقعة ما بين 9 وحتّى 29 عامًا. وقد أكّد القائمون على هذه التّرتيبات أنّ الأعمال الجارية لتهيئة القاعة تسعى لتكوينٍ بصريّ وجماليّ، روعي في تصميمه الاعتناء بالتّفاصيل الصّغيرة كي تمنحَ الفضاءات التّدريبيّة والعمليّة شكلاً مقاربًا للواقع، حيث أنّ مضمون كلّ مؤسّسة تدريبيّة وورشة هو ما كان ملهمًا لطبيعة تصميم المساحة الخاصّة بكلٍّ منها. وأشار القائمون إلى أنّ ذلك من شأنه تكوين انطباعٍ ذهنيّ عن حقيقة الأعمال والمشاريع في سوق العمل وعلى أرض الواقع، وأنّ الأثر التّصميميّ سينعكس على أجواء المدينة، وعلاقة الشّباب المتدرّبين والمشاركين في مدينة الشّباب 2030. أمّا على الصّعيد البرامج المُقدّمة، فقد أكّد فريق العمل أنّها تحمل هذا العامّ العديد من المغايرات، في تطلّع لأن تحقّق المدينة تفوّقها واستثنائيّتها، وهو ما يستجيب في الوقتِ ذاته لأحلام الشّباب ومشاريعهم على أرض الواقع، والتي حانَ الوقتُ للارتقاء بمضمونها واستحداث أدواتها كي تكون منسجمة مع رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030م. ومن الجدير بالذّكر أنّ المدينة في نسختها التّاسعة تعتني بمشاريع عمليّة وواقعيّة وتطمح لإيجاد منتجاتٍ حقيقيّة خلال مسارِ البرامج التّدريبيّة، إذ عمدت وزارة شؤون الشّباب والرّياضة إلى تعميق الاتّصال بالواقع المهنيّ والفرص المقبلة، في سعيٍ لإيجادِ صياغةٍ مستقبليّة لطبيعة الأعمال والمشاريع، وذلك من خلال تنوّعٍ جميلٍ يشتملُ على مجالاتٍ عدّة تتعلّق بالتّصميم، الهندسة، الصنّاعة، الطّهي، التّكنولوجيا، الموسيقى، الفنون وغيرها. كما اهتمّت بتكثيف ساعات التّدريب للمشاركين، بالإضافة إلى استحداثِ مركزٍ استشاريّ يسهمُ في تفعيل المدينةِ كمختبرٍ واقعيّ وملهم، ويقدّم خبراته لكافّة الشّباب. وأوضحت وزارة شؤون الشّباب والرّياضة إلى أنّها تطمحُ في سياقِ هذه التّجربة إلى تأهيلِ هؤلاء الشّباب ككوادر متمكّنة من تحويل إبداعاتها ومفاهيمها وأدواتها إلى منتجاتٍ ومشاريعٍ بنّاءة. وتعليقًا على هذه الاستعدادات والتّحضيرات، أعرب فريق عمل مدينة الشّباب عن سعادتهم وحماسهم لإطلاق هذه النّسخة بالقول: (هذه المدينة جزءٌ منّا كما هي لكلّ المشاركين. هذه التّرتيبات التي تهيّء لأحلامنا فضاءً حقيقيًّا وملهمًا هي ما ستمنحُ كلّ التّطلّعات والمشاريع مكانها)، مرحّبين بكلّ المشاركين والزوّار، حيث أوضحوا: (المدينة ستستقبلُ كلّ الذين يرغبون بتحويل أحلامهم لواقعٍ، كلّ هذه الاستعدادات من أجلِ تجارب ملهمة نراهن عليها، ومن خلال العمل والبناء داخل هذه المدينة، ستظهرُ لسوقِ العمل والمشهد البحرينيّ مجموعة من الشّباب الذين همّ على أتمّ الاستعداد للبناء والعطاء). الجدير بالذّكر أنّ مدينة الشّباب ستنطلقُ هذا العامّ بدءًا من تاريخ 8 يوليو وستستمرّ حتّى 9 أغسطس، وقد سبق كلّ تلكَ التّحضيرات اللّوجستيّة إقبالاً واسعًا من الشّباب أثناء عمليّة التّسجيل، والتي اكتملت من خلالها الشّواغر خلال 3 ساعاتٍ فقط منذ الإعلان عنها.

مشاركة :