قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن صفقة القرن مشبوهة النوايا والمخرجات والأدوات، وإن أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليست بديلة عن القانون الدولي الذي يعترف بالحقوق الفلسطينية.وأضاف، في كلمته أمس الخميس بحفل تخريج الجامعة العربية الأمريكية في جنين، نيابة عن الرئيس محمود عباس، وكرئيس لمجلس أمناء الجامعة، أنه لا أحد يستطيع شراء موقف الفلسطينيين حول القدس أو اللاجئين أو غيرها من الثوابت.وأكد اشتية في كلمته أن القيادة ترفض وسترفض أي حلول جزئية تفضي لدولة شكلية أو بحدود مؤقتة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية حرية وكرامة وحق تقرير مصير لا قضية إنسانية كما تتعامل معها ما تسمى "صفقة القرن".وأوضح أن خيار القيادة الثابت بأن أي مفاوضات يجب أن تكون بناء على القانون الدولي ومرجعيات واضحة مع وقف الإجراءات الاحتلالية على شعبنا وعلى رأسها وقف الاستيطان ووقف حصار غزة، مؤكدًا أن المطلوب مؤتمر دولي مرجعيته القانون الدولي ويفضي إلى آلية دولية لإنهاء الاحتلال.