أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إطلاق سلسلة من الفعاليات والأنشطة الفريدة، بدأ تنفيذها يوم غدٍ في العاصمة الروسية موسكو، وذلك تزامناً مع بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من اهتمام اللجنة العليا بتعريف زوار روسيا والمشجعين وعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم بماهية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والاستادات، وخطط الإرث والاستدامة، وأبرز ملامح البطولة، ومميزاتها. وتتعاون اللجنة العليا مع شركائها في قطر لتنظيم «مجلس قطر»، اعتباراً من 7 وحتى 15 من شهر يوليو، وسط العاصمة الروسية موسكو. ويحاكي في تصميمه شكل بيت الشَّعر العربي التقليدي المعروف في قطر ومنطقة الخليج، وذلك أيضاً في إشارة إلى استاد البيت - مدينة الخور، الذي سيرحب بـ 60 ألف متفرج خلال مونديال قطر، وسيستضيف مجلس قطر كبار الشخصيات والزوار والإعلاميين، لتعريفهم بالهوية، والتقاليد، وكرم الضيافة، التي يشتهر بها الشعب القطري. ويشارك في مجلس قطر عدد من الشركاء المحليين، كوزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة، والخطوط الجوية القطرية، ومتاحف قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وسوق واقف، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة «أسباير زون»، وقنوات «بي إن» سبورتس، وقنوات الكأس الرياضية، والمركز الدولي للأمن الرياضي. علاوة على ذلك، ستقدم اللجنة العليا متحفاً رقمياً عائماً على ضفة نهر موسكوفا، قرب حديقة غوركي الروسية الشهيرة، وسيتم اصطحاب زوار المتحف في رحلة ممتعة متعددة الوسائط إلى دولة قطر، للتعرف على خطط استضافة البطولة، من خلال استعراض صور إنفوجرافيك، تظهر على جدران المتحف، ثم تختفي تدريجياً في مياه النهر. وفي تعليقها على ذلك، قالت فاطمة النعيمي -مديرة الاتصال في اللجنة العليا-: «تسعى اللجنة العليا -بالتعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين من دولة قطر- لاستثمار بطولة كأس العالم روسيا 2018، لتعريف جمهور كرة القدم من أنحاء العالم على طبيعة التجربة التي سيحظى بها الزوار عند زيارتهم لقطر، لحضور مباريات البطولة، ونهدف من خلال إطلاق هذه الأنشطة والفعاليات -بالتزامن مع كأس العالم في روسيا- إلى تعريف الجمهور العالمي بدولة قطر، وثقافتها، وتراثها، بالإضافة إلى إطلاعهم على آخر التطورات والمستجدات، وجهود التحضير لاستضافة البطولة منذ لحظة فوزنا بحق استضافتها عام 2010 وحتى الآن».;
مشاركة :