قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كفالة اليتيم تعنى القيام بأمره ومصالحه من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك حيث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئًا. وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته على سؤال " هل كفالة اليتيم تنفع صدقة جارية؟"، أنه إذا كان دفع المال لدار كفالة الأيتام كافيًا في سد حاجة اليتيم من النفقة والتأديب والرعاية، كان ذلك كافيًا لكي ينال المنفق هذه المرتبة العالية -كفالة اليتيم- التي يكون صاحبها رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.وأشار إلى أن كفاله اليتيم تصح أن تكون صدقة جارية ولا يشترط فى الصدقة ان تكون فى بناء مسجد أو مستشفى وإنما وضعها فى بناء إنسان يكون أفضل.
مشاركة :