بيونغ يانغ ترفض اتهامات واشنطن لها بانتهاك حقوق الإنسان

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دانت بيونغ يانغ انتقادات الولايات المتحدة لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، والتي أوردتها واشنطن في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان. وقال موقع الدعاية الخارجية لكوريا الشمالية Uriminzokkiri، في تعليقه على تقرير واشنطن السنوي الخاص بحقوق الإنسان للـ28 من يونيو الماضي، إنه ينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تتخلى فورا عن أي محاولة لإثارة غضب بيونغ يانغ وإزعاجها في قضية حقوق الإنسان. الموقع الشمالي أشار كذلك إلى أن العلاقات الثنائية بين واشنطن وبيونغ يانغ، بدأت تتحسن في أعقاب قمة سنغافورة التاريخية، ومن المقرر إجراء محادثات متابعة بين البلدين، مضيفا أن "الولايات المتحدة لا تزال مهووسة بالضغط على كوريا الشمالية بصدد أوضاع حقوق الإنسان". واعتبر الموقع أن تصنيف واشنطن لكوريا الشمالية في الفئة الثالثة والتي تأتي ضمنها أسوأ الدول في الاتجار بالبشر، "تحديا صريحا لجهودنا لإنهاء الحرب الباردة الأخيرة في العالم والمساهمة في الأمن الإقليمي والعالمي. كما أنه يسخر من رغبة المجتمع الدولي الثابتة في تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة". وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صباح اليوم الى بيونغ يانغ حيث يأمل في التوصل إلى اتفاق على خريطة طريق مع الزعيم الشمالي كيم جونغ أون لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وكان في استقبال بومبيو في المطار وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، حسب ما ذكرت وسائل إعلام دولية تغطي الحدث. وسيقضي بومبيو يوما ونصف بكوريا الشمالية في ثالث زيارة له للبلاد والأولى منذ القمة غير المسبوقة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو الماضي بسنغافورة. وسيجتمع الوزير بومبيو والوفد المرافق له مع نظرائهم الشماليين قبيل اجتماعهم مع الزعيم كيم. وبعد محادثات يجريها الجمعة والسبت في بيونغ يانغ، يتوجه الوزير الأمريكي إلى طوكيو ومن ثم إلى فيتنام ولاحقا إلى أبوظبي، قبل أن ينضم إلى ترامب في بروكسل للمشاركة في قمة حلف شمال الاطلسي يومي 11 و12 يوليو. بومبيو وبعد مغادرته واشنطن متوجها إلى بيونغ يانغ يوم أمس نشر على صفحته في موقع "تويتر" صورة لنفسه وهو يصعد طائرته أرفقها بالقول: "أتطلع إلى مواصلة عملنا للتوصل إلى نزع نهائي يمكن التحقق منه بالكامل للسلاح النووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كما وافق عليه الرئيس كيم. من الجيد أن تكون معنا الصحافة في الرحلة". يذكر أن المفاوضات الأولى من نوعها والتي عقدت مؤخرا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة، توجت بتوقيع بيان مشترك التزمت فيها بيونغ يانغ بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، مقابل ضمانات أمريكية لأمنها. واشنطن من جهتها، تعهدت بوقف المناورات العسكرية في المنطقة، مع بقاء العقوبات الأمريكية على بيونغ يانغ حتى اتخاذها إجراءات ملموسة لتنفيذ التزاماتها. المصدر: وكالات

مشاركة :