المدنيين الفارين من درعا إلى الخط الحدودي مع الأردن، يبحثون عن مأوى لهم ويعانون ظروفاً إنسانية صعبة. وأشارت المصادر أن النزوح ما زال متواصلاً نحو الحدود الإسرائيلية والأردنية من درعا التي تتعرض لهجمات من النظام السوري وداعميه. ويعيش النازحون الذين يريدون العبور إلى الجانب الأردني، ظروفاً إنسانية قاسية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، وهبوب رياح صحراوية، حيث لا يجد النازحون خيمة يستظلون بظلها. ويعاني آلاف النازحين الذين تشكل النساء والأطفال معظهم، من غياب مصادر مياه شرب نظيفة. وتمكنت الأناضول من تصوير أوضاع النازحين، حيث يسكنون في خيم بالية نصبوها لأنفسهم في أرض جرداء. وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوبي سوريا. وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي تم إنشاؤها في يوليو/ تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :