يعد الدور الجماهيري هو الأهم دائماً في كرة القدم حيث تقود الجماهير فريقها دائماً لتحقيق الانتصارات وكثيراً ما تسمى اللاعب رقم واحد لأهمية دورها، فنجد اللاعبين والمسؤولين دائماً ما يتجهون بحديثهم لهذه الجماهير لتواصل الحضور والمساندة بشكل كبير. ومن الطبيعي عندما يكون الحديث عن الجمهور وخاصة في المنطقة الشرقية أن يرتبط الحديث بنادي الاتفاق، فمجده الذي استمر طويلاً ارتبط بدعم جمهوره، ليس في الدمام، بل امتد للأحساء، فالاتفاق يلعب بكثافة جماهيرية حتى أصبح سمة له بالأحساء، بل حتى إن جماهيره كانت تحضر لمساندته في مبارياته المهمة في مدينة الدمام. والمتتبع لنتائج الفريق الاتفاقي وبالرغم من تواجده هذا الموسم في دوري ركاء إلا أن حضوره كان ملفتاً، خاصة في الجولات الأخيرة من الدوري فهو الحضور الذي ساهم كثيراً في اقتراب الفريق من مراكز الصعود. في الجانب الآخر نجد استنفاراً كبيراً في أروقة النادي الذي يقع في حي الملك فهد بالهفوف وذلك مع اقتراب اللقاء، فإدارة النادي وسكان حي الملك فهد بشكل خاص ومحبو الكرة في الهفوف والأحساء يعملون كثيراً لتحفيز أبناء المنطقة للحضور ومساندة الجيل في هذا اللقاء خاصة وأنه سيؤكد وصافته لترتيب الدوري ويزيد الفارق بينه وبين الاتفاق لأربع نقاط ويقربه أكثر من المتصدر نادي النهضة خاصة في ظل وجود خمس نقاط تفرق بينهما. ليبقى التساؤل الأهم، هل سيواصل الاتفاق حضوره القوي جماهيرياً في الأحساء، أم سيكون لجماهير نادي الجيل كلمتها المهمة مساء اليوم؟