كلام في دوري الظل (8): الاتفاق يرفض التنازل عن الصدارة والحالة استعاد الوصافة

  • 2/1/2021
  • 01:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

رصد ومتابعة: علي الباشا تمسّك الاتفاق بصدارة دوري الظل الكروي (الدرجة الثانية) بعد نهاية الجولة الثامنة، ورفض التنازل عنها في مواجهة الشباب الذي تقدّم عليه بهدف السبق، فحافظ على فارق النقطتين عن أقرب ملاحقيه؛ الحالة والشباب، وصارت الجولة التاسعة (المقبلة) والأخيرة في القسم الأول، والتي ستكون امتحانا قويّا للراغبين في مواصلة المنافسة؛ من دون أن يتسع فارق النقاط وبالذات أن المتصدرين الثلاثة لا يُريد أن يُفرِّط في أي نقطة، وقد نشهد بينهم كالعادة لعبة كراسي موسيقية.ولعل أبرز عناوين الجولة الثامنة النتائج التي سجّلتها أندية مدينة عيسى والخالديّة وسترة؛ فالأول سجل نتيجة ربما تعتبر مفاجئة وغير متوقعة حين افترس قلالي بخماسية نظيفة؛ وربما عدم التوقع من لاعبي مدينة عيسى أنفسهم، لأن قلالي يُعد من الفرق المنافسة؛ كما هو حاله في الموسمين الفائتين، ولكن الايقاف الذي صاحب مدربه صديق زويّد ترك تأثيرا عليه، ولكن أيضا يُحسب لمدرب المدينة (سيد حسن عيسى) قراءته لموطن القوة والضعف في قلالي، وتعامل بمثالية مع الفراغات الدفاعية، وأبطل فعالية المهاجمين؛ فخرج من الشوط الأول بثلاثية؛ كافية لأن يرفع قلالي الراية البيضاء في الشوط الثاني.وأيضا الخالدية في لقاء البحرين؛ أخرجه محمود مختار من عنق الزجاجة، بهدفه من كرة ثابتة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وإلّا فإن المباراة كانت تتجه نهايتها لتعادل سلبي، لكون اللقاء متكافئا بين الفريقين، ومحصورا في الأغلب وسط الملعب.بينما سترة الذي استعاد كبريائه فقد تمكن من الخروج بفوز قوامه ثلاثية نظيفة، وهو لعب من دون هدّافه عبدالله سيف، ولكن المدرب علي منصور عرف كيف يستثمر أفضليته ويخرج فائزا بالمباراة.في المباراتين الأخريين؛ لم يجد الحالة صعوبة كبيرة في الخروج بالفوز بثلاثية على التضامن دون مقابل والعودة إلى الصدارة بفارق الأهداف عن الشباب، وليظل قلالي بنقطة في مؤخرة الترتيب.أمّا الأنظار فكانت متجهة إلى اللقاء الاتفاق والشباب؛ ولكون الفريقان يتنافسان على صدارة الترتيب، والشباب كان يُريد بعد قدرته التغلب على الخالدية؛ أن يكون قادرا التغلب على الاتفاق، وهو خرج فائزا بهدف عباس العصفور من كرة قوية (لا تصد ولا ترد)، ولكن الاتفاق ردّ بالتعادل عبر محترفه (المعز) من خلال ركنية حد عبها حارس الشباب مشيمع، والفريقان أضاعا فرصا بالجملة، وبالذات من الشباب؛ الذي حاول أن يستثمر غيابات مهمة في الاتفاق وبالذات جناحه السريه (جوماي).الهدّافونارتفع معدل التسجيل في الجولة الثامنة إلى 14 هدفا، ويتصدر لائحة الهدّافين كل من: لاعبا مدينة عيسى بريتو ومحمد خالد بستة أهداف، ثم يأتي لاعبا سترة سيد قاسم علوي وعبد الله سيف برصيد (4) أهداف، ثم مكي حسن من الحالة، وناصر سعود وطلال النعار من قلالي، و دانيال من الاتفاق ومكي حسن من الحالة برصيد 4 أهداف.الأهداف الأجمليُمكن اعتبار الأهداف الأجمل في الجولة لكل من راكان مُفلح لاعب الحالة في مرمى التضامن، ومحمود مختار لاعب الشباب في مرمى الاتفاق، وهدف المعز محمد لاعب الاتفاق في مرمى الشباب.الجولة المقبلةوستكون الجولة المقبلة وهي التاسعة، وستقام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، ففي يوم الثلاثاء 2 فبراير سيلعب الشباب وقلالي على ملعب الأهلي، ومدينة عيسى والبحرين على ملعب مدينة حمد.ويوم الأربعاء 3 فبراير سيلعب الاتحاد والتضامن على ملعب مدينة حمد، والخالدية مع الحالة على ملعب الرفاع، والاتفاق مع سترة على ملعب الأهلي.استعدنا كبرياءناقال مدرب سترة الكابتن علي منصور إن فوز فريقه على الاتحاد لم يكن سهلا، ولكنه كان مهما للحصول على الثلاث نقاط، وهي الأهم في هذا الدور، وقد وصلنا إلى (14) نقطة وأعتقد أننا استعدنا شيئا من كبرياءنا، وجزءا من الروح القتالية عند لاعبينا، وأن العودة في المباراتين الأخيرتين كان مهما جدا، رغم غياب عبدالله سيف.وقال الكابتن منصور ان تذبذب مستويات الفرق ونتائجها شيء طبيعي في الدرجة الثانية، ويعود إلى مزاجية اللاعب البحريني ونفسيته، وفريقي في مبارياته الماضية كان يُعاني من غياب لاعبين مؤثرين.وأشار بأن دوري الدرجة الثانية ومن خلال الخبرة يرى أن التنافس فيه بين غالبية الفرق أمر غير عادي، وحتى نهاية الجولة الثامنة أرى أن الحظوظ باقية لكل الفرق.وزاد علي منصور بالقول ان ما زاد من قوة التنافس بين الأندية، هو اتجاه غالبيتها نحو لاعبين شركة طموح لتكون له الغالبية؛ من دون أن تهمل اللاعب البحريني، فحتى الاتفاق الذي كان في مواسم ماضية في مراكز متأخرة صار منافسا؛ بل هو متصدرا بعد الجولة الثامنة، وهذا دليل على الفوائد التي جناها من مشاركة لاعبي (طموح) وغيره من الأندية فعل ذلك، كما أن (الخالدية) وهو من الفرق الحديثة صار منافسا قويّا، والأندية حين تقوم بكل هذا الصرف فأعتقد أنها تريد المنافسة على الصعود.وأشار علي منصور بأن دوري الدرجة الثانية لم يعد كومبارس، ولذا لابد من زيادة عدد المباريات التي يلعبها كل فريق في الموسم، وهذا يتطلب أن يُرفع عدد الصاعدين إلى ثلاثة بصورة أساسية وسيبقى نصف مقعد للملحق، على أن الفريقين الأخيرين في الدوري الممتاز يهبطان، وليكون العدد في الموسم المقبل (12) فريقا في الممتاز، ومثلها في الدرجة الثانية)، لأن الفرق تحتاج إلى احتكاك أكثر.واقترح الكابتن علي منصور أن تقوم شركة طموح بتزويد الفرق باللاعبين المحترفين بحيث لا يزيد العدد على ستة لاعبين؛ ليبقى مكانا للاعبين البحرينيين.قالوا‭}‬ حسن مدن (الشباب) قدمنا مع الاتفاق مباراة جيدة وأضعنا عدة فرص مهمة، والحمد لله على كل حال.‭}‬ مهند شوعي (الاتفاق): قدم الاتفاق والشباب مباراة كبيرة وفي آخر ربع ساعة ضغطنا ولكن لم نوفق، وكذلك الشباب اضاع بعض الفرص، والأمل أن نعوض في المباراة المقبلة.‭}‬ جاسم محمد (مدينة عيسى): الفوز نتيجة تطبيقنا لما أراده المدرب، واستغللنا المرتدّات جيدا، ولاعبو قلالي أتعبونا، فهو كفريق لا يستهان به، ولكن الغريب أنهم فتحوا لنا المساحات، والاستغراب أننا خرجنا بثلاثية من الشوط الأول!‭}‬ محمود مختار (الخالدية): مبروك لفريقنا النقاط الثلاث، وهارد لك للبحرين، فقد قدم مباراة قتالية، بينما فريقنا يسير بخطى تصاعدية جيدة، وبدأنا أكثر استقرارا وتجانسا، والمباريات المقبلة سنكون في وضع أفضل، وسنمثل العائلة الواحدة.‭}‬ وضّاح محمود (البحرين): لعبنا مباراة جيدة ولم يكن ينقصنا سوى التسجيل، ودفاعنا قوي وكان من الصعب التسجيل علينا، وقد أضعنا بعض الفرص المهمة، وهم حصلوا على فرصة من ثابتة وسجلوها، وإن شاء الله نعوض في القسم الثاني. موقف الفرقالاتفاق: 18 نقطة (15 – 5)، الحالة 16 نقطة (18 – 8)، الشباب 16 نقطة (13 – 10)، سترة 14 نقطة (13 – 8)، مدينة عيسى 13 نقطة (17 – 10)، الخالدية 13 نقطة (10 – 7)، قلالي 10 نقاط (13 – 17)، البحرين 7 نقاط (4 – 6)، الاتحاد 4 نقاط (6-18)، التضامن 1 نقطة واحدة (2 – 23).

مشاركة :