سياسي إيراني: عزل "خامنئي" وإسقاط "ولاية الفقيه" هما الحل الوحيد

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في رسالة نارية ضمت رأيه في الأزمات التي تشهدها البلاد، طالب "أبو الفضل قدياني" الناشط السياسي الإيراني البارز وأحد أعضاء منظمة مجاهدي الثورة الإيرانية بعزل المرشد "علي خامنئي" من منصبه، وإلغاء نظام ولاية الفقيه، معتبرًا أن هذه الخطوات هي الطريق الوحيد لـ "إنقاذ إيران". ووفقًا لمتن رسالة قدياني التي نشرها موقع "كلمة" الإيراني، شن الناشط السياسي هجومًا حادًا على النظام والقيادة في إيران؛ بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية الخطيرة التي تشهدها البلاد. بحسب تعبيره. وحذر قدياني من استمرار أزمات الوضع الاقتصادي في إيران؛ حيث قال: "من الممكن غدًا أن تغرق سفينة الوطن في مهالك الدوامات الداخلية والخارجية، ولن تنجو أبدًا بهذا القبطان"، على حد وصفه. وأعرب قدياني عن معارضته لأسلوب حكم المرشد الإيراني "علي خامنئي في إيران وقال: "إن مستبد هذا العصر في إيران السيد خامنئي يمسك بجميع السلطات في يده وتحت قبضة أجهزته الأمنية". وأوضح قدياني في رسالته، التي ترجمتها "عاجل"، أن السبب الرئيس للأزمات الاقتصادية التي تشهدها إيران تكمن في سياسة وثقافة النظام الإيراني الذي يعتمد على مبدأ ولاية الفقيه، مضيفًا: "إن الفشل والفساد الممنهج للنظام السياسي في البلاد يرجع لنظام ولاية الفقيه واستبداده". واعتبر قدياني أن الاستبداد الديني هو المانع الأول لتشكيل اقتصاد منتج في إيران؛ ما يؤدي إلى هروب المستثمرين ورجال الأعمال إلى سوق الدلالة. بحسب قوله. ووجه قدياني في رسالته انتقادات حادة للسلطات القضائية في إيران، قائلًا: "إن عمل القضاء في إيران ينحصر في الاستبداد، وقمع المعارضين، والحفاظ على مصالح الكسب غير المشروع للمنتفعين في النظام الحاكم". واختتم قدياني رسالته محملًا الأزمات الاقتصادية والفشل الذريع للنظام في حل هذه الأزمات للمرشد خامنئي، مطالبًا بعزله من منصبه وإلغاء النظام الحاكم في إيران. وكان قد حُكم على قدياني بالسجن بعد إدانته بسب وإهانة المرشد علي خامنئي، بيد أنه مازال يواصل دعوته السياسية بإسقاط النظام الحاكم في إيران واستبداله بنظام ديمقراطي يختاره الشعب. وتشهد إيران أزمات غير مسبوقة طالت الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين، إذ تصاعدت حدة هذه الأزمات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرضها العقوبات الاقتصادية على طهران. وكانت قد أعلنت واشنطن (في مايو الماضي) أن سبب خروجها من الاتفاق النووي هو ثبوت مواصلة النظام الإيراني الأنشطة النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية، وخرقه لبنود الاتفاق. قد تعجبك هذه المواضيع أيضاً

مشاركة :