أكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي ، في كلمتها خلال مشاركتها بمؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية، باريس، أن القيود ازدادت على الإيرانيين منذ تولي الرئيس الإيراني، حسن روحاني ، الحكم، مشيرة إلى أن السنة يتعرضون للقمع أكثر من ذي قبل. وشددت رجوي على أن الحل هو بإسقاط نظام ولاية الفقيه. كما اعتبرت أن النظام الإيراني لجأ إلى أعمال القتل والمجازر للحفاظ على بشار الأسد من أجل التغطية على تراجعه عن صناعة القنبلة النووية. من ناحيته، شدد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، في كلمته على وقوف الدول الإسلامية مع الشعب الإيراني قلباً وقالباً، في مناصرته لنيل مطالبه وحقوقه المشروعة. بدوره، أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق، صالح القلاب، أن النظام الإيراني قام بسرقة الثورة الإيرانية من الشعب، وعمد إلى تكريس ممارسات القتل والتعذيب ودعم الميليشيات التي تنشر الإرهاب والفوضى في الخارج من أموال الشعب الإيراني. من جانبه، قال رئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر المعارضة الإيرانية، محمد اللحام، إن نظام ولاية الفقيه الإيراني يتحدى المجتمع الدولي عبر تأصيله للمذهبية والطائفية في دستوره، وإرسال ميليشياته للقتل وإثارة الفتن عبر الحدود، موضحاً أن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً غالياً جراء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية. وكانت فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي قد انطلقت اليوم في باريس بمشاركة أكثر من 100 من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. ويشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأميركية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن تأييدها لمشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية. كما ستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.
مشاركة :