رجوي: إسقاط نظام ولاية الفقيه الحل لإنقاذ البلاد وفي متناول اليد

  • 7/9/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت في العاصمة الفرنسية، باريس، أمس السبت، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. وأعلنت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أن «نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله بدعم مجازر الأسد»، لافتة إلى أن «المقاومين ضد نظام ولاية الفقيه يتزايدون ويتوسع انتشارهم» رجوي أشارت إلى الآتي: عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة» «سقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي» أموال النفط الإيراني تصرف على الحرب نظام خامنئي تراجع عن صنع القنبلة النووية ورضخ للشرعية الدولية نظام الملالي فشل في الصمود إمام تجمع إيراني شاب الأزمة المستعصية التي تخنق النظام تضاعفت وتيرتها وزادت مجاهدو خلق ظلوا صامدين مقاومين في ليبرتي تكاثروا وزادوا • مسرحية الاعتدال والإصلاحات التي يروِّج لها روحاني ورفسنجاني فشلت • النظام الإيراني يفرض قيودًا مشددة على الفنانين والعرب والبلوش. • ملالي إيران يقمعون إخواننا السنة ويعرضونهم للتمييز العنصري • النظام الحاكم فى طهران ارتكب مجازر وإعدامات في الأحواز وكردستان • حكومة روجاني فرضت قيودًا أكثر من غيرها منذ استيلاء الملالي على السلطة • النظام الإيراني يخشى مجاهدي خلق ويقصف مخيمهم بالعراق ويمنع عنهم الغذاء والدواء. وقالت رجوى في كلمتها أمام المؤتمر: إن الشعب الإيراني يقول بالصوت العالي: لا لأصحاب العمائم السوداء أو البيضاء أو ولاية الفقيه وإن الغليان الشعبي سيؤدي في النهاية لإسقاط هذا النظام، ودعت إلى لم الشمل وإلى بناء أكثر من معسكر «أشرف» للمقاومة لإسقاط وحش الملالي. وشارك مئات من كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، وأعلنت عن تأييدها لمشروعات وبرامج المقاومة الإيرانية لإيران الغد. كما أنَّ ممثلين عن أغلبية40 برلمانا في مختلف دول العالم أعلنوا عن تأييدهم للمقاومة الإيرانية في مثل هذا التجمع. المشهد والتطورات والأسباب والأهداف • انطلاق أكبر تجمع للمقاومة في فرنسا بإسناد عالمي • المشاركون قدموا من القارات الخمس • أوسع معارضة شعبية إيرانية لديكتاتورية ولاية الفقيه • إيران تعتبر أكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان المنطقة • فضح رئاسة الملا روحاني، وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح • كلما استمر نظام الملالي في الحكم استمرت الحروب والمجازر • الشعب الإيراني مستاء من نظام ولاية الفقيه ويريد التخلص منه • تسعى المعارضة لإقامة إيران حرة ديمقراطية مسالمة تتعايش مع العالم ويمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية إيرانية للديكتاتورية الحاكمة في إيران، فتجمع هذا العام يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة الملا روحاني، وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح، وبعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط، بل جميع الدول العربية والإسلامية، كما أنَّ المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة، كما أنَّ الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان لم يبق أي شك بأنَّ نظام الملالي كلما استمر في الحكم استمرت الحروب والإرهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة. ويأتي هذا الحدث الفريد من نوعه على مدار السنة بعد مرور نحو عام من الاتفاق النووي وتراجع نظام ولاية الفقيه من أحد ركائزه الثلاثة للحكم، وأثار هذا التراجع في مفاصل الحياة السياسية وتفاقم الصراعات الداخلية في داخل تركيبة الحكم الإيراني، بالرغم من الامتيازات الكبيرة والتنازلات التي أعطتها وقدمتها دول العالم لهذا النظام على حساب دول المنطقة وشعوبها واستقرارها وأمنها. حيث إن الشعب الإيراني مستاء من نظام ولاية الفقيه وتصرفاته داخل إيران وخارجها، ولا يريد استمرار هذا النظام، بل يريد التخلص منه وإقامة إيران حرة ديمقراطية مسالمة تعيش مع بلدان العالم وقبل الكل مع جيرانه وبلدان المنطقة في جوّ من السلام والأخوّة والاستقرار والطمأنينة. الإيرانيون الوافدون إلى باريس يأتون لتأييد مشروع السيدة رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية للحل الثالث لمشكلة إيران. وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها بخصوص سجل روحاني في مختلف المجالات، ومنها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقمًا قياسيًا في عهد روحاني منذ ربع قرن مضى. يذكر أن إيران قد تدخلت في شؤون جيرانها وتواصل هذا العبث الإرهابي بدعمها الحوثيين في اليمن ضد شرعية البلاد، إضافة إلى دعمها اللامحدود لنظام بشار الأسد المجرم في سوريا، كما أنها تواصل عمليات الإعدام ضد شعبها إلى أن تجاوز أكثر من 1000 حالة إعدام خلال 2015، وقد سجلت المقاومة الإيرانية مسيرات معارضة لنظام الملالي تهتف «اتركوا سوريا».

مشاركة :