الأسهم السعودية تعيش أطول سلسلة تراجع أسبوعية في عامين ونصف

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حققت الأسهم السعودية أطول سلسلة تراجع أسبوعية في عامين ونصف العام، بعد خسائرها المستمرة منذ أربعة أسابيع، إلى أن وصلت 8393 نقطة خاسرة 6.3 في المائة. وكان القطاع البتروكيماوي الذي فقد 36 في المائة من قيمته من أعلى مستوياته لهذا العام، خسر هذا الأسبوع 9 في المائة مع تراجع سهم "سابك" إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات ونصف تقريبا. وشهدت بقية أسهم القطاع تراجعات حادة أفقدتها مكاسبها لهذا العام بعد تراجع أسعار النفط وإعلان "سابك" تأثرها بذلك، رغم ظهور تصريحات إيجابية من شركة المتقدمة بتحسن الهوامش الربحية لديها نتيجة لتراجع أسعار مواد اللقيم بنسبة أكبر من أسعار المنتجات النهائية. في الأسبوع المقبل يتداول قطاع الاتصالات بعد عقد أول جلسة من قبل هيئة التحكيم التي تنظر في نزاع "موبايلي" و"زين السعودية"، حيث نتائج هذا التحكيم سيلقي بظلاله على القطاع من خلال تأثر طرفي النزاع المدرجة أسهمها في السوق. وتطالب "موبايلي" "زين السعودية" بـ 1.1 مليار ريال، ولو حُكِم لمصلحتها ستتضرر "زين" نتيجة عدم تخصيص مبلغ لهذه القضية ما يزيد الضغط على الشركة التي تعاني تراكم الخسائر وهي التي تسعى إلى تقليص رأس مالها لمواجهة تلك الخسائر. ولو تم الحكم لمصلحة "زين" ستتأثر "موبايلي" بالنظرة السلبية من قبل متداولي السهم خصوصا عقب تعديل القوائم المالية التي خصمت من أرباح الشركة نحو 1.4 مليار ريال. ولأن الشركة وضعت مخصصات بنحو 1.1 مليار ريال ستتحول تلك المخصصات إلى ربحية، لكن أن ثقة المستثمرين قد تهتز نتيجة الأحداث المتلاحقة في الشركة التي أوصلت الإجراءات إلى كف يدي الرئيس التنفيذي منذ تأسيسها وحققت الشركة تحت إدارته نجاحات متوالية. تداولات السوق في الجلسة الأخيرة من الأسبوع تعطي إشارات إيجابية بعد تقليص معظم خسائر السوق التي فاقت 200 نقطة خلال التداولات لكنها تقلصت إلى 17 نقطة في نهاية الجلسة مع تدافع المشترين لاقتناص انخفاض الأسعار. الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 8957 نقطة واتجهت الخسائر مطلع الأسبوع بنسبة 8.9 في المائة لتصل إلى أدنى نقطة عند 8158 نقطة، ثم اتجهت لتعويض 29 في المائة من الخسائر، لتغلق نهاية الأسبوع عند 8393 نقطة، خاسرا 6.3 في المائة، ما يعادل 563 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 9 في المائة، وتراجعت قِيَم التداول 7 في المائة إلى 36.9 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 49.8 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 7 في المائة إلى 1.3 مليار سهم متداول وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 6.6 في المائة، وارتفعت حجم الصفقات 10 في المائة إلى 742 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفع قطاع واحد هو "الطاقة" بنسبة 0.2 في المائة، مقابل تراجع بقية القطاعات، تصدرها "التأمين" بنسبة 12.6 في المائة يليه قطاع الفنادق بنسبة 9.6 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 8.3 في المائة. والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 18 في المائة بقيمة 6.7 مليار ريال يليه قطاع التأمين بنسبة 17 في المائة بقيمة 6.3 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 15 في المائة بقيمة 5.7 مليار ريال. الأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 30 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 16 في المائة وحل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 12 في المائة. أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة في قطاع البتروكيماويات بقيمة 91 ألف ريال يليه قطاع المصارف بقيمة 85 ألف ريال وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بقيمة 75 ألف ريال. أداء الأسهم ارتفعت 150 سهما، مقابل تراجع 13 سهما، وتصدر المرتفعة سهم "صناعات كهربائية" بنسبة 22 في المائة مغلقا عند 65.81 ريال، يليه سهم "أسمنت نجران" بنسبة 4.6 في المائة، مغلقا عند 31.31 ريال، وحل ثالثا سهم "جبل عمر" بنسبة 4 في المائة، مغلقا عند 53.98 ريال. والأكثر تراجعا سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 27 في المائة، ليغلق عند 39.02 ريال يليه سهم "ينساب" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 45.01 ريال، وحل ثالثا سهم "التعاونية" بنسبة 19 في المائة ليغلق عند 54.58 ريال. والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "سابك" بنسبة 7.6 في المائة بتداولات 2.8 مليار ريال يليه سهم "الإنماء" بنسبة 7.2 في المائة بتداولات 2.6 مليار ريال وحل ثالثا سهم "صناعات كهربائية" بنسبة 6.5 في المائة بتداولات 2.4 مليار ريال. والأعلى تدويرا كان سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 155 في المائة يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 122 في المائة وحل ثالثا سهم "سوليدرتي تكافل" بنسبة 65 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "جبل عمر" بـ184 ألف ريال ثم سهم "العربي" بقيمة 164 ألف ريال وثالثا "ساب" بقيمة 162 ألف ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :