بين الفينة والأخرى، تجدد الجهات الأمنية في وطننا الغالي منجزها بالضربات الاستباقية لأوكار الفئة الضالة الباغية وملاحقة من تورطوا في محاولة اعتداء وتجن، كان آخرها سقوط المعتدين على الدنماركي والذين ثبت علاقتهم بداعش وهو ما يسجل في المنجزات الأمنية بلا شك. فهذه الضربات الأمنية الماثلة في ضبط كل خارج عن القانون تضاف إلى نجاحات كثيرة جعلت المواطن ينعم بالأمن والأمان بعد أن ضرب رجال أمننا البواسل مثالا يحتذى به من مهنية عالية المستوى في التعاطي مع الأحداث الأمنية وهو ما يضيق الخناق على هذه الفئة الباغية الضالة وجعل الأرض في ناظريهم ضيقة بما رحبت، فالنهاية إما مأسور منهم أو مقتول وهو ما يدعو فعلا للتعقل وإعادة قراءة الحياة والدين في ثقافتهم بشكل مغاير فقد خطفت عقولهم ولوثت أفكارهم ما جعلهم خارج دائرة الواقع. ومع كل هذه التجاوزات والمسالك الإجرامية التي ينتهجها الضالون، ضاق شعبنا ذرعا بهذه الأفكار التكفيرية وأصبح مساندا وجزءا من رجال الأمن البواسل الذين يسهرون لننام نحن بطمأنينة. إن من يعتقد من هذه الفئة الضالة الباغية بأنه سينجح أو يفلح فعليه أن يفكر مائة مرة قبل أن يكون مأسورا أو مقتولا؛ لأنه لم يعد ثمة منفذ لهذه الفئة الباغية الضالة إلا أن تفيء إلى مصيرها المحتوم. فالمواطنون والمقيمون على حد سواء أدركوا ماهية هذه الجماعات المنحرفة التي تحب لغة الدم وبهذا لن يسمحوا لهم بالمساس بمكتسبات الوطن وكلنا سنكون صفا واحدا ضد هذه التجاوزات الإجرامية المشينة.
مشاركة :